أعلن الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الجميع يعلم أن الانتخابات لو أقيمت فإن أمرها محسوم لصالح الأمير سلطان بن فهد من دون جدال، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مجال للتنافس مع المرشح الآخر محمد بن همام. وقال: “كان هناك اقتراح مقدم لتأجيل الانتخابات لمدة سنة منذ الاجتماع السابق الأحد الماضي من أجل متابعة المقترحات والتوصيات وتطوير العمل، والجميع وافقوا عليه بالإجماع، وهذا مؤشر إيجابي، وأمر الرئاسة لو أقيمت الانتخابات محسوم تماما دون نقاش للأمير سلطان بن فهد، ولكن من باب العمل على التوافق العربي تم تأجيل الانتخابات”. وأضاف: “هناك 19 مرشحا يتنافسون على المواقع التسعة المتبقية، أما الرئاسة فالجميع يعلم أنها ستكون مِن نصيب مَن”. وأضاف: “أشعر بأن الذي في ذهني سيحدث؛ فالمشاكل مثل كرة الثلج الصغيرة تكبر تدريجيا”. وحول الاتهامات التي وجهت لهم من محمد بن همام حول وجود رشوة، قال: “هذا الأمر أضحكني، ونحن اتخذنا إجراءاتنا الرسمية والقانونية وذهبنا إلى المحاكم ونسير في الطريق الصحيح، كما أننا سألنا لجنة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ويقولون ليس لدينا أدلة وإنما هي مجرد شائعات”. من جهته، علق محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لمنصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم على موافقته على تأجيل الانتخابات بقوله: “لو أقيمت الانتخابات لكانت ستجرى بطريقة ديمقراطية ونزيهة، ولا أستطيع أن أحكم على من سيكون الفائز بمنصب الرئيس، ولا يمكن إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل على من وضعني في هذا الموضع في منافسة مع الأمير سلطان بن فهد؛ فهو منافس قوي وأنا غير سعيد بهذا الموقف، ولكن لن أخشى المنافسة لأن الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم هي التي ستختار”. وبين أنه لم يتعرض لأي ضغوطات، ولا أحد يستطيع الضغط عليه إلا الذي خلقه”. وعن اتهاماته الخاصة بالرشوة قال: “القانونيون هم الذين يدلون بآرائهم؛ فإذا كان هناك أمر ما فإنهم كفيلون بتوضيحه”، ونفى علمه بأي قضية مرفوعة عليه. وقال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم: “إن قرار التأجيل كان اقتراح 22 دولة، وإن كان الاختلاف في مدة التأجيل؛ فمنهم من كان يقترح أن يكون أربع سنوات، ومنهم من اقترح أقل من ذلك، حتى أجمع أعضاء الجمعية العمومية على سنة واحدة، والتأجيل قرار صحيح؛ لأنه يعطي مزيدا من الوقت للتشاور”.