• قناة في الظاهر للناس أنها ولدت لتخدم الكيان توثيقيا كرافد إعلامي قوي ومتين، بينما في الحقيقة هي عفش زائد وحمل ثقيل على مسيرة هذا النادي الرائد في كُل شيء.. للأسف الشديد أصبحت قناة (هايفه) وبلا مضمون شأنها في ذلك شأن أيّ قناة إعلامية رياضية يُديرها بائعو الكلام والمواقف! • قُلت في وقت سابق لا علاقة لي باستثماراتها ومواردها للنادي، فهذا الأخير أعتبره أكبر بكثير من مشاريع تُقحم فيها المحسوبيات وصداقات (المُنتج) على حساب التخصص وأقلمة الأمور والأشياء لطبيعتها! قُلت أيضا إن الإعلامي المسؤول والمؤتمن الذي يعتمد على طرقه السخيفة في اختراق الإدارات سينكشف ولو بعد حين! • أتذكر أنني حذّرت من اعتماد (الكاتب والصحافي) كمقدمين للبرامج لاختلاف مضامين العمل جذريا بين المقروء والمرئي، بل وطالبت باستقطاب مواهب شابة تخصّصت في الإعلام ولا تزال تنتظر فُرصة عمل حتى يومنا هذا! وبالتالي: جاءت النتائج كما ترون: برامج أعتبرها أضحوكة لكل الناس بسبب التقديم العنجهي! • القلوب غير النظيفة والأنفس المليئة بالضغائن لا يُمكن أن تنجح في إقناع الناس بنزاهتها وثقافتها البليدة.. ويبدو أن المُنتج نفسه يهدف من البداية إلى إفشال القناة وعدم مواكبتها تطلعات جماهير النادي، وسأذهب فعلا إلى أبعد من ذلك لأقول: إن بعض شخصيات النادي يساهمون معه في ذلك ويدعمونه وينافحون عنه أيضا! • عودة للقناة فأقول: إن فشلها مبني للمعلوم منذ انطلاقتها والتنسيق لها ولا مجال أبدا لأساليب الرجم بالكلمات ودفع المُبررات والذرائع لحماية (الفاشلين) في الإعلام المقروء والمرئي! ومن المُفترض أن يكون لمالك الشبكة ومن يهمه الأمر في الناقل الحصري للدوري السعودي دور مؤثر لإيقاف هذا العبث المُركب؛ فالمسألة من وجهة نظري واضحة وضوح الشمس.. إلاّ أن صمتي السابق له ما يُبرره في نادي الاتحاد، أما الآن فمن العيب استمرار هذه القناة بهذا الشكل الكئيب والمُحزن على حساب نادٍ جماهيري إنجازاته تشهد له. • للأسف غير الشديد أن الناقل الرسمي للدوري السعودي هو أول من يبث الاحتقان في المُدرجات بفضل تواجد العقليات الرميم التي تظن أنها تتذاكى على المسؤولين في رعاية الشباب، وأنها قادرة باختراقها إدارات بعض الأندية الكبيرة أن تفعل ما تشاء.. ولعل اللقطات السابقة والكاميرات التي خُصصت لأندية عن غيرها في الملعب والمُدرج هي التي أشعلت فتيل الأزمة حين عقبتها قرارات انضباطية طالت أندية وتجاهلت أُخرى! والشاطر يفهم تماما أسباب البضاعة المعروضة البالية بثمنٍ بخس. • مثل عربي يقول: أصعب من رمي الحجر من تحت لفوق.. حسين المعاني يصاحب قليل الذوق! •.. إلى اللقاء في الأسبوع المقبل إن شاء الله.