نفذت الهيئة العامة للطيران المدني بمطار القصيم الإقليمي صباح أمس تجربة الطوارئ السنوية وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة. وبدأت التجربة الافتراضية بإبلاغ قائد الطائرة التشبيهية من نوع / إم دي 90 برج المراقبة الجوية بأنه على بعد 15 ميلا من المطار وينوي الهبوط اضطراريا لوجود حريق داخلي بمقصورة الركاب ثم انقطع الاتصال بين الطائرة وبرج المراقبة حينها دوت صافرة الإنذار عندما استلم المختصون في برج المراقبة الإعلان عن الحالة وعند اقتراب الطائرة فقد قائدها السيطرة عليها، ويفترض أنها ترتطم بمدرج المطار وتنشطر إلى جزأين وتندلع النيران في الطائرة ومن ثم أعلنت حالة التأهب القصوى. وتوجهت فرق الإطفاء والإنقاذ بالمطار بعد صدور الإعلان الملاحي بسرعة إلى موقع الحادث وعالجت الحريق الذي نشب إثر الاصطدام، وقد تم إخماد الحريق وإخلاء الطائرة سريعا من الركاب والملاحين البالغ عددهم 45 راكبا وخمسة ملاحين، وذلك بمساندة جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة بالمطار. واستلم أفراد الفريق الطبي المشارك في الخطة ذوي الإصابات الخفيفة إلى مكان الفرز الطبي بصالة السفر أما الركاب الذين وصفت إصابتهم بالخطيرة فقد تم إنقاذهم ونقلهم بواسطة الطائرات العمودية التابعة للإخلاء الطبي للقوات البرية وقد تمت مراعاة الجانب الصحيح لكافة طرق الإنقاذ. وعقب نجاح التجربة الافتراضية أعيد فتح المطار أمام الحركة الجوية وتم إعادة الحركة الجوية إلى الوضع التشغيلي المعتاد. ولم يفصّل مطار القصيم الإقليمي كيفية سير التجربة بعد وقوع الحادث الافتراضي، حيث لم تعلن أرقام المتوفين والمصابين افتراضيا.