أثار تقديم أحد أشهر المواقع الإخبارية العربية على شبكة الإنترنت لطريقة ترفع حظر المواقع الإلكترونية الإباحية، استياء العديد من متابعيه من خلال استعانته بمركز أمريكي يعمل على رفع الحظر عن تلك المواقع، في إشارة “شبة متعمَّدة” لنشر الإباحية في أوساط الشباب، رغم المحاولات المنتظمة من الرقباء الإلكترونيين في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في إيقاف بث مثل تلك المواقع. ويُعرف أن عددا من الدول العربية، والسعودية من بينها، تحجب المواقع التي تحوي مواد جنسية وإباحية، وتلك التي ترتبط بعلاقات مع التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى المواقع التي تؤثِّر في تماسك النسيج الوطني لأبناء أي دولة عربية. واجتهد ذلك الموقع الإخباري الشهير في شرح طريقة رفع الحظر لقرّائه، من خلال الاتصال بذلك المركز الأمريكي وتقديم معلومات عن المواقع المحجوبة التي يريدون رفع الحظر عنها، من أجل إيجاد طريقة للوصول إليها. وانتقدت تعليقات آنية متفاعلة مع الخبر لجوء ذلك الموقع إلى تشجيع الشباب على فتح المواقع المحظورة أخلاقيا أو أمنيا أو خلافه. يُشار إلى أن نفس الموقع، نشر الأسبوع الماضي خبرا لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، بشأن حاجتها إلى أشخاص يعملون لديها في وظائف “جواسيس”، ونشر الموقع مقطع فيديو أنتجته الوكالة يشرح طريقة الانضمام إليها.