أصيبت تجربة المصري عمرو زكي الاحترافية مع نادي ويجان لنكسة حقيقية، رغم البداية الرائعة مع الفريق وتصدره ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، بهبوط مستوى زكي بعدها بشكل حاد وعدم قدرته على تسجيل أي هدف مع ويجان منذ ديسمبر الماضي. وانتهت فترة الإشادات التي كان يتلقاها زكي من منسوبي ويجان، حيث بدأ في تلقي الانتقادات بشكل متواصل، خصوصا من ستيف بروس مدرب الفريق، الذي شكك هذه المرة في مصداقية زكي الذي ذكر أنه يعاني إصابة في الركبة، بقول بروس: “أشك في حقيقة إصابة زكي، هو لم يكن صادقا مع النادي في الكثير من الأمور، لقد ذكر أنه يعاني إصابة في أوتار الركبة، لكني أعتقد أنه مجرد شد عضلي.. نحن ما زلنا ملتزمين بتسليمه راتبه الشهري، رغم عدم انضباطيته”. ولم يكن هذا الانتقاد هو الوحيد الذي وجهه بروس إلى زكي؛ كونه انتقد قبل فترة بسيطة عقلية زكي الاحترافية واصفها ب(السخيفة)، وألمح بروس إلى أن ويجان لن يخاطر في عملية ضم زكي بشكل رسمي، بتأكيده أن إدارة الفريق ستجتمع مع اللاعب وستناقشه بخصوص ما حدث منه مسبقا في تأخره للعودة لتدريبات الفريق بعد أدائه الواجب الوطني مع منتخب مصر بتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا. وتكليفها أطباء النادي بالكشف على موضع إصابة زكي؛ لمعرفة حقيقتها ومدى تأثيرها على مستواه مستقبلا.