أعلنت وزارة التربية لتعليم البنات الآليات والضوابط التي بموجبها ستتم حركة نقل المعلمات الخارجية التي تبدأ غدا. وأوضح الدكتور عبدالعزيز الجار الله الناطق الرسمي باسم الوزارة، أن الغرض من ذلك تكذيب الادعاءات التي يروجها بعض ضعفاء النفوس عن إمكانهم نقل المعلمة مقابل مبالغ مالية، وكذلك للمسؤولية الملقاة على عاتق الوزارة تجاه ضمان شفافية حركة النقل، ورغبة في توعية المعلمات وأولياء أمورهن بالآليات والضوابط والإجراءات التي تتم على ضوئها حركة النقل، مشيرا إلى أن الإجراءات هي: تعبئة رغبات النقل من قبل المعلمة في برنامج التواصل الإلكتروني بالمدرسة، إضافة إلى استمارة خاصة بعدم المطالبة بالعدول بعد إعلان الحركة، ومراجعة بيانات المعلمات الراغبات في النقل بإدارات التربية والتعليم والوزارة من قبل لجان متخصصة في ذلك، وكذلك حصر الاحتياج السنوي للمدارس للعام الدراسي المقبل في ضوء الوظائف المتاحة للوزارة من الميزانية والمُتبقي من الناتجة عن تقاعد أو وفاة أو نقل المعلمات إلى جهات خارج الوزارة، وحساب النمو السنوي لأعداد الطالبات لتحديد احتياج المدارس من الفصول والمدارس المحدثة والمطلوب إحداثها للعام الدراسي المقبل. وأكد الدكتور الجارالله أن تحقيق رغبات المعلمات في النقل يتم بتعبئة المعلمة رغباتها حسب المندوبيات التي ترغب في النقل إليها من خلال برنامج التواصل الإلكتروني في المدرسة، ووجود احتياج في المندوبية الراغبة المعلمة في النقل إليها وفق تخصصها والمرحلة التعليمية التي تدرسها، سواء احتياج نمو أعداد الطالبات أو متولد أثناء عمل برنامج الحركة وانتقال معلمة محل أخرى نُقلت، وكذلك حصول المعلمة على أعلى نقاط في مفاضلة الحركة المعلنة التي تعتمد على سنة التقديم، وتاريخ المباشرة، ومعادلة موزونة لدرجة الأداء الوظيفي، وعدد أيام الغياب بعذر، وتقدير المؤهل الذي يتم حاسوبيا وفق برنامج متخصص أعِدَّ لهذا الغرض، وعدم قبول طلب عدول أي معلمة عن الحركة بعد إعلانها غدا لعدة أسباب وهي أن المعلمة أتيحت لها الفرصة للعدول منذ بداية التقديم للنقل في 11 / 10 / 1429ه إلى الأربعاء الموافق 5 / 4 / 1430ه، وكذلك اعتماد قطاعات محددة كرغبات للنقل لا تتجاوز المسافات بين مندوبياتها من 80 إلى 120 كم، وبالتالي لا تُعذر في تحقيق إحدى رغباتها بطول المسافة، وعدول المعلمة عن النقل بعد إعلانه بسبب عجز في المندوبية التي نُقلت إليها لا يمكن تسديده، ويسبب زيادة في المندوبية العائدة إليها، ما يصعب معالجة ذلك مستقبلاً. وطالب الدكتور الجار الله المعلمات بالحرص على أخذ المعلومة الدقيقة من المصادر الرسمية للوزارة، وعدم الالتفات لما يروجه ضعاف النفوس، والتبليغ عنهم لدى الجهات الرسمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.