كشف مسح ميداني عن أسباب حوادث الحرائق، أن التدخين يشكِّل 40 في المئة من وقوع تلك الحرائق، تليه أعمال الإنشاء والهدم في المباني، التي تؤدي في بعض الحالات إلى الاشتعال، بالإضافة إلى كثرة الاستخدامات العشوائية للأجهزة الكهربائية وسوء تمديداتها. وأكد الملازم علي القحطاني من الدفاع المدني بالشرقية، أن كافة المباني المجهَّزة عمليا بنظام الإنذار المبكر وبكواشف الحرارة ودخان الحريق وأجراس الإنذار، تسهم بشكل أكبر في التحذير المبكر حال وقوع أي خطر. وأوضح القحطاني خلال إلقائه محاضرة عامة مساء أمس الأول بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان (السلامة في الجامعات)، أنه من الضروري تنفيذ الإخلاء البشري لمواقع الحريق، وقال: “المباني عبر تنفيذ تعليمات دقيقة، توصي بالتنبيه بالاستغاثة والخروج من المداخل الآمنة لخارج المبنى وعدم المغامرة بالتعامل مع إطفاء الحريق في حال تصاعده؛ حرصا على سلامة الأفراد من الاختناق؛ حيث إنه من الضروري ترك المهمة للمختصين من رجال الدفاع المدني بالمنطقة بعد الإبلاغ”، مشدِّدا على ضرورة تحديد المخارج والمواقع لمباني المدارس والجامعات وتوضيحها لمرتاديها والزوّار، لتسهيل المهمة في أي حالة طارئة.