أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنه يتطلع إلى خدمة الدين ومن ثم الوطن والمواطن وذلك من خلال الثقة الغالية التي شرفه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقال: “أتطلع بروح الواثق بالله والمتوكل عليه وبعزيمة المتفاني في خدمة دينه وإعلاء شأن وطنه وسعادة مواطنيه، إلى أن أكون على الدوام عند حسن ظن الجميع وأن أسهم من خلال الجهد المخلص بإذن الله تعالى وتوفيقه في تحقيق توجيهات وتطلعات خادم الحرمين وولي عهده الأمين وأبناء هذا الوطن العزيز مستلهما العون من المولى عز وجل، ثم من كل مسؤول ومواطن مخلص يساند بجهده ورأيه ورؤيته حيال ما يحقق توجهات القيادة الرشيدة تجاه تطور ونماء هذا الوطن وسعادة واستقرار أبنائه الأعزاء والمقيمين فيه والوافدين إليه، في إطار ما شرف الله به السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ورفعة شأن الإسلام والمسلمين ومؤازرة الإخوة الأشقاء في عمقنا الخليجي والعربي ونصرة قضاياهم وتعزيز أطر العمل العربي المشترك وخدمة قضايا الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب”. منوها بما تعيشه السعودية من نهضة شاملة في كافة شؤون الحياة، جعلتها تتبوأ مكانة رفيعة ومرموقة بين الأمم انعكست معطياتها على أبناء هذا الوطن المعطاء؛ ما جعلهم يعيشون وضعا آمنا ومستقرا ومزدهرا رغم ما أحاط بالعالم من ظروف وتحديات كانت السعودية فيها أقل تأثرا بانعكاساتها السلبية وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة والرؤية الرشيدة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين التي حققت تطلعات الوطن ومواطنيه، وأكسبت السعودية احترام العالم وتقديره نتيجة جهودهما المباركة في إبراز الصورة المشرقة للإسلام وسماحته وعدله واعتداله ونهج السعودية المرتكز على هذه الثوابت الباعثة على الوئام والسلام وسعادة الإنسانية واستقرارها. وكان الأمير نايف قد تلقى تهاني الأمراء والعديد من المسؤولين والعلماء والمشايخ ورجال الأعمال والفكر والوجهاء ومشايخ وأعيان القبائل وعموم المواطنين بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وقد شكر لهم ما أبدوه من مشاعر مخلصة معربا عن بالغ اعتزازه وعظيم تقديره للثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين بصدور أمره الكريم بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. إلى ذلك، استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتبه بوزارة الداخلية أمس قادة القطاعات العسكرية بوزارة الداخلية بحضور الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وذلك للسلام عليه وتهنئته إثر صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وكان الأمير نايف قد استقبل الشيخ صالح بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى وفورد فريكر السفير الأمريكي لدى السعودية.