صادقت المحكمة العامة بمكة المكرمة على اعترافات المتهم باغتصاب وقتل أكاديمية في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر. وجاء في اعترافات المتهم أنه ضربها واغتصبها ثم قتلها خنقا، ودفن بعض جسدها في منطقة صحراوية بالجموم، قبل أن يعود بعد أيام من إلقاء الجثة ويقطع إحدى يدي القتيلة! وأكدت مصادر أمنية أن المتهم ذو سوابق خطيرة؛ فقد سبق أن انتحل شخصية ضابط أمن وحاول اغتصاب نساء آسيويات في منطقة الجموم، وقد سافر إلى اليمن تهريبا لكن السلطات اليمنية قبضت عليه بعد ثلاثة أشهر وأعادته للبلد. وقد سُجن المتهم في قضايا سابقة لمدة ست سنوات، وفيما كان في الحبس الانفرادي إثر القضية الأخيرة حاول الانتحار باستخدام منظف كيميائي داخل السجن، بعدما علم بالعثور على جثة ضحيته. وعاونت زوجة المتهم فرق التحقيق في تقديم إفادات قادت إلى اتهام الزوج، وبرأت الجهات الأمنية الزوجة من تهمة التعاون مع المجرم، بعد تقديم إفاداتها وتعاونها مع المحققين. ولا تزال جثة القتيلة مودعة في ثلاجة للموتى بانتظار صدور حكم قضائي نهائي في القضية. ويتوقع أن يصدر ضد المتهم حكم بالإعدام قياسا بقضايا سابقة من النمط ذاته.