أوضح الدكتور سعيد وهاس (استشاري علم النفس السريري والعصبي) أن من الصعب تحديد ما إذا كان تجسس الزوجات يعتبر ظاهرة اجتماعية؛ نظرا لغياب الدراسات والاحصائيات الموضوعية حولها. واعتبر وهاس أن هذا سلوك منتشر من خلال المشاهدات الاجتماعية و المهنية. وأضاف أن الغيرة هي الدافع الأول لهذا السلوك. وقال انها تنجم عن خبرات سابقة، أو مما يسمع من المصادر الخارجية، مع وجود استعداد نفسي لدى الزوجة، قبل التعرض لتلك الخبرات.وأوصى (وهاس) الزوجات بعدم الدخول في متاهات التجسس. وقال: "إذا كانت الزوجة تشك في تصرفات زوجها، فعليها توخي الحكمة، واختيار الوقت المناسب لمصارحة الزوج، وشرح موقفها بالدليل والبرهان، مع مساعدة الزوج على ايجاد الأعذار". وعلل ذلك بأنه سيحرجه ويجبره على احترام زوجته، وبالتالي المضي قدما في حياة زوجية مستقرة. وحذر وهاس الزوجات من التسرع في مواجهة الزوج، دون حكمة أو اتزان. واضاف أن استفزاز مشاعر الزوج، من خلال العصبية والتشهير، لن يحل المشكلة، بل ربما يضاعف الأمر. واوضح أن الزوج اذا وصل حد اللامبالاة، فسيمارس أخطاءه أمام زوجته، دون مبالاة بمشاعرها. واكد أن ذلك سيسبب شرخا في الحياة الزوجية، يصعب معه استمرارها.