(1) · ما زال مُقدم برنامج خط الستة محمد نجيب يتحدث أكثر من الضيوف والمتصلين .. يقاطع الجميع ولا يترك أي جُزئية نقاش دون مُداخلة أو إيقاف إجباري وهذه السلبية باتت واضحة جدا في الحلقات الماضية للبرنامج، وحبذا لو أعطى المُتحدث حقه في إبداء وجهة نظره أو رأيه بشكل كامل دون اعتراضات ومقاطعات وتداخل أصوات يضيع معها المُشاهد بصورة تجعله وبضغطة زر يتحول لقناة أخرى لا تجلب له الصداع! (2) · أتساءل فعلا عن هذه الحساسية المُفرطة لإعلاميّي الزعيم على خلفية النقاش البيزنطي حول بطولات نادي النصر (الموثقة) كما نعلم - تُرى ما الذي يجعل صحافة الهلال في وضعية غير راضية عن خطوة إدارة العالمي في توثيق إنجازاته؟ المُضحك في الموضوع أن نادي الهلال لا يحمل أولوية تاريخية في تأسيس الحراك الرياضي السعودي، ومع ذلك نجد أن فيهم من يتحدث في التاريخ ويقبع في حقبة الثمانينيات الهجرية وتناسوا أن هناك أندية سطرت إنجازات قبل هذا التاريخ بسنوات طويلة.. باختصار شديد: على هؤلاء توثيق بطولات ناديهم المفضل بدلا من هضم وتهميش حقوق الآخرين بهذه الصراعات الفكرية الغريبة! (3) · أمس لُعبت ستة لقاءات في دوري المحترفين السعودي (دُفعة واحدة!) والغريب في الأمر أنها جولة حاسمة نسبيا بين الفريقين الباحثين عن لقب الدوري هذا بخلاف بقية الأندية التي انحصرت المنافسة بينها على البحث عن المشاركة الآسيوية في العام المقبل أوالهروب من شبح الهبوط .. مكمن الغرابة هو: مثل هذه السخونة وهذا التشويق يحتاجان إلى توزيع المُباريات على يومين متتاليين على أقل تقدير! (4) · اليوم موعد انعقاد الجمعية العمومية لنادي أبها والتحضيرات قائمة على قدم وساق للتصويت والسؤال المطروح: هل الوقت مناسب فعلا مع الظروف التي يعيشها الفريق الأول؟ سؤال آخر يحضرني أيضا: لماذا يعتمد كُل مُرشح على مُعسكر إعلامي خاص به أو تكتل مُعين لدعم ملف انتخابه؟ أليس واثقا ببرنامجه إن كان لديه برنامج خاص بمستقبل إدارته؟.. وعلى كل حال: ساعات قليلة ونتعرّف معا على النتائج بعد سلسلة إرهاصات وافتعالات شهدتها أوراق التمهيد لهذا الموعد (الغريب) جملة وتفصيلا. (5) · مُهمة طهران لمنتخبنا الوطني تحتاج لهمّة عالية من نجوم الأخضر وعلى ضوء نتيجة هذا اللقاء تتحدد بشكل شبه كامل مسألة العودة القوية للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل التي لم نفقدها بعد .. كل التوفيق لأبنائنا اللاعبين في حسم المُباراة وخطف أغلى وأهم ثلاث نقاط في مشوار المنتخب .. أسأل المولى القدير ألا يُخيب أمل كل غيور ومُحب لهذا الوطن الغالي .. آمين يارب. (6) واللي يسوق الغيم في حزّة إعصير طاحت مخاييله على (القاع) حذرا إني لكم وافي مثل سالم الزير بس الزمن قاسي والأيام غبرا وإن بان مني .. يا الأجاويد تقصير عذري رسالة (ليل) في جو قمرا (!!)