أكد مستثمرون في قطاع التأمين بالمنطقة الشرقية ضرورة تأهيل الكوادر البشرية المتميزة للعمل في القطاع الذي يعاني نقصا كبيرا في هذا المجال (على حد وصفهم). مؤكدين أهمية التعاون بين الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية وفرع صندوق تنمية الموارد البشرية وجامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية لتنظيم برامج تدريبية في مجالات التأمين المختلفة. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للتأمين الذي نظمته غرفة الشرقية بمقرها بالدمام أمس. وشدد عبدالرحمن الحمين مساعد الأمين العام للغرفة لشؤون اللجان على ضرورة الاهتمام بالشركات التي يقل عدد العاملين فيها عن 50 عاملا، ومنحها أسعارا خاصة في مجالات التأمين، وتحديدا التأمين الصحي. مشيرا إلى أنها شركات تشكل ما يقارب 90 في المئة من السوق المحلية، وإلى أهمية بث الوعي التأميني في المجتمع انطلاقا من المنازل والمدارس والجامعات وغير ذلك. وأضاف “قطاع التأمين قطاع واعد، ويشهد تطورات كبيرة، و(الغرفة) من جانبها تسعى تجاه أي توجُّه يدعم شركات التأمين؛ كونها جزءا لا يتجزأ من مؤسسات القطاع الخاص، وهذا أحد أهم أهدافها”. من جهته قال عيد الناصر رئيس لجنة التأمين بالغرفة: “إن أبرز المشكلات التي تواجه قطاع التأمين هي نقص الكوادر البشرية التي نأمل أن نصل إلى حلول ناجعة لها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالتدريب والتعليم مثل صندوق تنمية الموارد البشرية والجامعات والمدارس، وأنا شخصيا أؤكد قابلية الشباب السعودي لاستيعاب مسألة التأمين والإبداع في أدائها؛ نظرا إلى ما يمتلكه الشاب السعودي من كفاءات وقدرات تؤهله لذلك”.