يعتبر التدريب الميداني محورا أساسيا في تعليم الطالب وفتح أفقه على مفاهيم واسعة من التطور العلمي والمهني الذي يشهده العالم في مختلف القطاعات، كما أنه يعكس توجه الكليات ومعاهد التدريب الفني والمهني نحو التميز والسير في الاتجاه الصحيح.وتصقل الدورات التدريبية الميدانية مهارات الطلاب وتجهزهم للانخراط في سوق العمل بعد تخرجهم، وهم مؤهلون بكل ما يلزم من مهارة وسلوك للعمل، وتجعلهم قادرين على دمج مهاراتهم في المجتمع.ولعلنا في هذا السياق نأمل من وزارة الدفاع والطيران إنشاء شركة وطنية للتشغيل والتدريب على المهن الإنشائية، مع وضع مزايا محددة لهم تشمل الراتب والتأمين الصحي والمواصلات، إضافة إلى منحهم شهادة مهنية وطنية معتمدة بعد اجتياز التدريب بحسب مرحلة التدريب العسكري في برنامج الشركة، وتحدد بالمجالات التالية: نجارة، حدادة، ألمنيوم، كهربائي تمديدات، ميكانيكي سيارات، ميكانيكي تدفئة مركزية، محاسبين، تمديدات صحية، ميكانيكي تبريد، فني لف صاج، حداد منشآت معدنية، ميكانيكي محركات ديزل، سائق آلات هندسية، كهربائي آليات، دهان ديكور.وأكاد أجزم أن وجود هذه الشركة بالشراكة مع القطاع الخاص وقطاعات العمل المختلفة يوفر آلاف فرص العمل، ويفتح أبواب الأمل لهؤلاء الطلبة الذين لم تسمح ظروفهم بتكملة دراستهم، وفتح آفاق أفضل لحياة مهنية جديدة.