أصدرت إدارة مستشفى عام في مكةالمكرمة قرارا بفصل حارس أمن سعودي (27 عاما)، بعد القبض عليه في قضية أخلاقية داخل إحدى غرف الأشعة وقت صلاة الظهر. وأكدت مصادر أن حارس الأمن ارتبط بعلاقة محرَّمة” مع سيِّدة سعودية (33 عاما)، اتضح أنها متزوِّجة من رجل مسن وأم لثلاثة أطفال، وكان لديها موعد في عيادة الجلدية بذلك المستشفى. وأثناء انتظار زوجها في مقاعد الانتظار بالعيادات الخارجية مع أطفالها، اتصلت تلك المرأة على حارس الأمن واتفقت معه على المقابلة، حيث أشار عليها بالتسلُّل إلى غرفة بقسم الأشعة، وهناك أغلق الغرفة بإحكام وشرع في فعل الفاحشة. وكان أحد عمال النظافة يقوم بالتنظيف في ذلك الوقت بقسم الأشعة، شاهد الحارس والمرأة يدخلان الغرفة دون أن ينتبها لذلك، وتنصَّت العامل عليهما خصوصا بعد إقفال الباب؛ ما جعله يجري اتصالا على رئيس قسم الأشعة، الذي حضر ومعه مجموعة من القيادات الإدارية بالمستشفى، وتم طرق باب الغرفة وإجبار الحارس على فتحه، ليحاول تبرير الموقف بأنها خطيبته. وجرى التستُّر على المرأة خصوصا أنها زوجة وأم أطفال، فيما تم التحقيق مع الشاب ومن ثمَّ إصدار قرار فصله تأديبيا، دون إبلاغ الجهات الأمنية، بعد تقديم شفاعة من بعض موظفي المستشفى من أجل الاكتفاء بالفصل.