يدخل فريقا الاتحاد والاتفاق لكرة القدم الجولة الثانية من دوري المحترفين الآسيوي بعد أن كانا قد لعبا الأسبوع الماضي أمام الاستقلال الإيراني وكوروفيتشي الأوزبكي على التوالي وسيحل الاتحاد مساء اليوم ضيفا على أم صلال القطري، بينما يستضيف الاتفاق سباهان الإيراني وطموحهما الظفر بنقاط المباراة خاصة أن الاتفاق خسر لقاءه السابق الذي لعبه خارج أرضه أمام كورفيتشي ولا بد من التعويض، بينما الاتحاد فاز في الرمق الأخير من مواجهته مع الاستقلال الإيراني ويطمح إلى خطف نقاط مواجهة الليلة من أجل مواصلة صدارته. الاتحاد - أم صلال يلتقي الفريقان وفي جعبة كل منهما ثلاث نقاط متصدرين مجموعتهما؛ ففوز أحدهما كفيل بأن يبعده عن الآخر وكان الفريقان قد التقيا في مباراة ودية مطلع هذا الموسم انتهت بفوز الاتحاد 1 / 0 ومن المتوقع ألا يواجه الاتحاد أي ضغوطات جماهيرية في الملعب من جماهير أم صلال الذي يعتبر من الفرق قليلة الشعبية في قطر. ومن المنتظر أن ينتهج الأرجنتيني كالديرون مدرب الاتحاد أسلوب اللعب بطريقته المعتادة 4-4-2 حيث يتوقع ثباته على تشكيلته التي لعب بها أمام الاستقلال الإيراني في جدة، خاصة بعد أن تأكدت مشاركة نجم الفريق محمد نور الذي يعتبر قوة الاتحاد الضاربة متى كان في مستواه. وتعول الجماهيرالاتحادية كذلك على هشام بو شروان في فك تكتلات دفاع أم صلال من خلال التصويب القوي من خارج منطقة ال 18. بينما يدخل فريق أم صلال اللقاء وهو يفتقد لنجمه محمد موسى (المنضم للمنتخب القطري للعب مباراة ودية) ويعتبر اللاعب الاتحادي السابق البرازيلي ماجنو ألفيس أهم أوراق الفريق القطري وربما يتغيب عن الفريق اللاعب المجنس جواد أحناش خوفا من عدم قانونية مشاركته بالبطولة ويبرز حارس الفريق بابا مالك كنقطة قوة في الفريق. الاتفاق - ساباهان يلعب الاتفاق اللقاء وليس أمامه سوى الفوز إذا ما أراد مواصلة مسيرته في البطولة، حيث إن خسارته في مباراته السابقة أمام كوروفتشي قد تلقي بظلالها على اللاعبين وتجعلهم تحت ضغط ربما يفقدهم التركيز ومن المتوقع أن يلعب مدرب الفريق الروماني أندوني بطريقة هجومية بعودة البرنس تاجو إلى جوار صالح بشير، وبالنظر إلى خطوط الفريق نجد أن أضعفها هو حراسة المرمى بوجود حسن شيعان، بينما يبرز صلاح الدين عقال كأفضل لاعب في الفريق. ويدخل الفريق الإيراني المباراة وهو متصدر مجموعته بعد فوزه في الجولة السابقة على الشباب الإماراتي 2-0 ولعل أبرز الأسماء لديه هو مهاجمه العراقي عماد محمد وإذا ما ظفر بنقاط المباراة فإنه يقطع شوطا كبيرا نحو التأهل خاصة إذا ما تلقى الفريق الإماراتي الهزيمة الثانية.