توصل باحثون أمريكيون إلى أن وضع الأطفال المصابين بمرض التوحد في غرف ذات ضغط جوي مرتفع ومشبعة بالأوكسجين له آثار إيجابية؛ فبعد 40 ساعة من وضع عدد من الأطفال المصابين بهذا المرض في هذه الغرف ظهرت عليهم بوادر تحسُّن كبير في طريقة تفاعلهم مع المجتمع المحيط بهم، وكذلك رغبتهم في النظر في عيون المتحدثين إليهم. أما في الدراسة الأخيرة التي أجرتها ستة مراكز أبحاث في أمريكا، برئاسة دكتور دان روزيجنول من المعهد الدولي لتطور الطفل في فلوريدا، فقد تم إعطاء 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والسابعة علاجا لمدة 40 ساعة على مدى شهر.