يرعى الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المباراة الختامية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لأندية الدرجة الممتازة للموسم الرياضي الحالي التي تجمع بين فريقي الشباب والنصر في الثامنة والنصف مساء اليوم على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. واستطلعت "شمس" رأي اثنين من المدربين الوطنيين حول اللقاء هما عبدالعزيز الخالد وعبدالعزيز العودة. واتفق الاثنان على أهمية اللقاء وحرص كل فريق على الفوز باللقب الثمين. وأوضحا كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالنهائي المنتظر وذلك على النحو الآتي: الكفة تميل لصالح الشباب في البداية توقع عبدالعزيز الخالد أن لا تخلو المباراة من الإثارة لأن كل فريق لديه طموح المنافسة وتحقيق الألقاب علاوة على وصولهما بجدارة واستحقاق إلى نهائي المسابقة. وربما تكون المقاييس نوعا ما لصالح الشباب لوجود لاعبين أكثر خبرة لكن الجمهور النصراوي سيعوض قصور فريقهم في هذه الناحية والنواحي الفنية الأخرى. والنصر فريق طموح ويدافع عن لقبه ويملك عناصر ممتازة. وما يعيب النصر هو التذبذب في المستوى من مباراة إلى أخرى. وفي النصر هناك أفراد مميزون يقدمون مستويات أفضل من اللعب كمجموعة؛ والحراسة تعتبر مطمئنة لكنها في الشباب أفضل لوجود الدولي وليد عبدالله. ويبرز في دفاع النصر المحترف البرازيلي إيدر والعمق الدفاعي النصراوي أفضل من العمق الشبابي الذي يتميز دفاعه بوجود ظهيري جنب يتميزان في الشقين الدفاعي والهجومي. ويتميز النصر أيضا بلاعبين أجانب أصحاب مستوى رفيع مثل المصري حسام غالي والبرازيليين إيلتون وإيدر. ويفتقد النصر لخدمات المهاجم علاء الكويكبي المصاب. ويجيد النصر أسلوب الضغط على حامل الكرة في وسط الملعب لوجود لاعبين خبرة مثل حسام غالي ويوسف الموينع اللذين يمثلان قوة النصر الذي ربما يعمد إلى الأسلوب الدفاعي في هذه المنطقة الحساسة. ويرى كثير من المتابعين ضرورة أن يعتمد الأرجنتيني باوزا مدرب النصر الخبير على الثنائي ريان بلال ومحمد الشهراني في المقدمة بدلا عن منح الفرصة للمهاجم العماني حسن ربيع الذي فقد جزءا كبيرا من بريقه بعد دورة الخليج وهما أميز وأكثر حضورا من ربيع الذي لم يقدم نفسه لاعبا هدافا حتى الآن. اليوم لا بد من فائز وأكد عبدالعزيز العودة في تحليله للمباراة أنها لا تقبل أنصاف الحلول ولا بد من فائز وقال: "يدخل النصر وهو متحفز بعد أن جهز نفسه مسبقا وهو مرتاح تماما، حيث لم يلعب أي مباراة رسمية خلال الفترة الأخيرة. وهذا من ناحية أخرى قد يؤثر في النصر سلبيا خاصة في الناحية الفنية. لكن هذا لا يمنع أن التحفيز ربما يدفع النصر لتحقيق اللقب". وأضاف أن الشباب شارك قبل يومين في بطولة دوري آسيا ولعب على نهائي كأس ولي العهد وهذا يضيف للشباب قوة وحضورا ذهنيا وفنيا للمباريات القوية. والشباب أكثر اكتمالا من الفريق النصراوي ويملك عناصر في المنتخب أكثر من النصر ربما تكون هي التي تحسم المباراة. وفي حراسة النصر أثبت خالد راضي وجوده من خلال مشاركته المتواصلة وأضاف قوة وطمأنينة للفريق. ويتميز عمق دفاع النصر بوجود البحري وإيدر، بينما نجد التذبذب في الأطراف لكن ما يعيب الدفاع النصراوي هو عدم إجادة التمركز داخل ال18 والتغطية داخل الصندوق والمناطق الخطرة. ووسط النصر هو قوة الفريق ويتميز بوجود يوسف الموينع الذي يجيد الجانب الدفاعي وحسام غالي الذي يربط الوسط بالهجوم والذي يجيده إيلتون ومشاركة من العتيبي لتفعيل الأطراف. ويعتمد النصر كثيرا على إيلتون في صناعة اللعب والتحرك دون كرة. وفي الهجوم نجد حسن ربيع الذي تم جلبه لهذه البطولة خصيصا والمجهز لهذه المباراة وستكون هي الاختبار الحقيقي له. أما نادي الشباب فإنه يتميز بحراسة المرمى لوجود وليد عبدالله حارس المنتخب السعودي الذي يجيد استلام الكور العرضية والثقه في النفس. ويعاب عليه عدم التركيز في بعض الأوقات من المباراة خاصة التصدي للكرات الطويلة المرتدة. وأطراف الفريق الشبابي متميزة لوجود شهيل ومعاذ وزيد المولد وهم من عناصر القوة في الفريق الذي يعتمد عليهم في انطلاقاته وفتح اللعب عن طريق الأطراف. ووسط الشباب يتميز في أبناء عطيف وكماتشو الذي يجيد التسديد وصناعة اللعب، والبلوشي في قطع الكرات والجانب الدفاعي. وهجوم الشباب قوي لوجود ناصر الشمراني هداف الدوري واللاعب السريع السعران الذي أخذ يعيد صياغة نفسه من جديد سواء في وسط الملعب أو مساندا للهجوم. والمباراة بوجه عام لا تقبل القسمة على اثنين وسيكسب من يهيئ نفسه جيدا لهذا الموقف.