منذ أن اشترى سليمان الفهيم الملياردير الإماراتي نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم بدا كأنه وضع قدميه على أول الطريق لتحقيق حلمه الذي طالما راوده وهو شراء ناد صغير يمنح مسؤولية إدارته للأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا وقيادته داخل الملعب للنجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي. وقال الفهيم: “لا أعرف إذا ما كان بإمكان مارادونا أن يصبح مدربا جيدا. أعتقد أنه يجب أن يكون رئيسا للنادي وله الحق في اختيار وشراء اللاعبين”. وأوضح الفهيم في مقابلة جرت بمكتبه في دبي مع وكالة الأنباء الألمانية: “بدأ (مارادونا) من الصفر في نابولي وبنى ناديا. لديه القدرة على تغيير فرق كرة القدم”. واشترى الفهيم النادي الإنجليزي لصالح صديقه منصور بن زايد. ولكن الفهيم وجد نفسه بعيدا عن النادي بعد عدة تعليقات وانتقادات غير صحيحة. وأعرب الفهيم عن استيائه وشكواه من هذه التعليقات قائلا: “وسائل الإعلام البريطانية تحب كثيرا أن تنسب إليّ كلاما وتذكر كلمات لم أقلها”. وأوضح الفهيم: “البعض طالبوني بأن أشتري ناديا جديدا. دار الحديث قبل أسابيع قليلة عن نادي تشلسي لكنني لا أريد شراء الأندية الكبيرة”. وأضاف: “أحب التحدي من خلال البدء بشيء صغير وتطويره والنهوض به. عندما يكون الشيء كبيرا أتركه وأعود للعمل”. أما أبرز اللاعبين المفضلين للفهيم حاليا فهما الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي مهاجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد. ويشعر الفهيم بالأسف من إبعاده عن مانشستر سيتي بهذه السرعة، ولكنه يستطيع التغلب على هذا الإحباط بتحقيق حلمه وهو شراء ناد آخر. وأكد الفهيم أن النادي الجديد سيكون “ناديا أوروبيا أصغر من مانشستر سيتي”. واعترف الفهيم بأن مساعديه يعملون على ذلك، وربما من خلال ذلك يحقق حلمه بناد صغير يديره مارادونا ويقوده ميسي.