أدى سقوط لوحة إرشادية مهمة على طريق الملك عبدالله (الظهران سابقا) في الخبر إلى نشوء اختناق مروري يوميّ في تلك المنطقة، حيث يتعرض الزائرون من خارج المنطقة إلى التيه نظرا لتلف اللوحات الإرشادية التي توضح الطرق المتفرعة عن الطريق الرئيسي، ويحاول كثير من الزائرين الإبطاء من سرعتهم لدرجة عرقلة المرور عندما يشعرون بالضياع على هذا الطريق. وبسؤال أمانة الشرقية عن تحركاتها بهذا الشأن، قال حسين البلوشي الناطق الإعلامي في الأمانة، إن ثمة طريقتين للتعامل مع اللوحات الإرشادية المتعرضة للتلف، فإن كان سقوط اللوحة حدثَ بسبب اصطدام سيارة بها أو بفعل فاعل فإنه تجب مخاطبة المرور للقبض على الفاعل وتوقيفه حتى دفع التكلفة المادية لإصلاح اللوحة أو استبدالها، أما إن كان سقوطها “دون سبب معين” فإن الأمانة تتكفل بوضع لوحة بديلة. ومن جانبه قال مرور المنطقة الشرقية إن اللوحة المعنية لم تسقط بسبب حادث أو خلافه، ما يؤكد أن اللوحة سقطت بسبب سوء النوعية أو سوء التركيب أو سوء الصيانة.