جمع برنامج الأمان الأسري في ثالث أيام المؤتمر الإقليمي الثالث للطفولة المنعقد في الرياض حاليا، أربعة وزراء على طاولة واحدة أمس؛ لمناقشة سبل الحد من العنف ضد الأطفال، وذلك ضمن جلسة الشباب الثانية في المؤتمر بعنوان (وزراء الحاضر والمستقبل)، وشارك كل من: الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، والدكتور منصور الحواسي ممثلا وكيل وزارة الصحة عن الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة. وأدارت الجلسة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري، حيث تمثل وزارتا التربية والتعليم والصحة ذراعين تنفيذيتين رئيستين، بينما تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور الشريك الرئيس الفاعل تنظيما وتنفيذا، بينما تقوم وزارة الإعلام بدور الذراع التوعوية. وأثنى وزير التربية والتعليم خلال الجلسة على دور برنامج الأمان الأسري الوطني، والشؤون الصحية في الحرس الوطني لاهتمامها بقضايا الطفل، وما قاموا به من نشاط في مجالات الطفولة، وعلى رأس ذلك جهودهم في الإعداد لهذا المؤتمر المهم حول حماية الطفل. وقال: "إن اللجنة الوطنية للطفولة تعمل مع شركاء على إعداد نظام شامل وقوي لحماية الأطفال وإقرار مسودته النهائية، التي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة (أجفند) في الرياض"، مؤكدا أن النظام يعرض حاليا على مجلس الشورى. بيما أكد وزير الثقافة والإعلام، أن الرؤية التي انطلقت من خلالها الوزارة تجاه موضوع الطفل والطفولة تتحد في أن هذه المرحلة العمرية هي التي تشكل صورة الغد القريب والبعيد، مضيفا أن الطفولة والمرحلة العمرية المبكرة هي التربة التي تمتص كل المكونات المحيطة، التي ستترك آثارها في شخصية الرجل أو المرأة.