ضرب زوج ألماني زوجته بالبلطة فأصابها بجروح خطيرة ولاذ بالفرار مع ولده إلى هولندا دون أن تتضح أسباب ذلك. وضرب الرجل الذي يعيش في مدينة بوخوم الألمانية زوجته بالبلطة في حضور أطفاله الصغار ثم خرج مصطحبا ابنه الأكبر ذا ال12 عاما. وخرجت المرأة من دائرة الخطر بعد أن أخضعت لعملية جراحية، وتسبب الرجل في أثناء هربه في وقوع حادثتين لم يسفرا عن ضحايا، حيث تجاهل إشارة الشرطة له بالتوقف لدى مروره على الحدود الهولندية وواصل السير بسرعة كبيرة متجاوزا الإشارة، إلا أن أحدا لم يصب بأذى. وتوقفت سيارة الشرطة التي كانت تتعقبه بسبب حادثة أخرى. واتصل أحد المحامين برجال الشرطة مبلغا المحققين عن رغبة الجاني في تسليم نفسه، وتم إلقاء القبض على الرجل، وما زالت الشرطة تحقق في أسباب الجريمة.