* لعب للهلال محمد الدعيع في حراسة المرمى، وعبدالله الزوري وأسامة هوساوي وفهد المفرج ومحمد نامي في الدفاع، ثم خالد عزيز والروماني رادوي والليبي طارق التايب في الوسط، وأخيرا ياسر القحطاني والسويدي ويلي في الهجوم. ولعب للشباب وليد عبدالله في حراسة المرمى، والشهيل وصالح صديق والقاضي وحسن معاذ في الدفاع، ثم البرازيلي كماتشو وعبده عطيف وأحمد عطيف والقطري طلال البلوشي وعبدالملك الخيبري في الوسط، وناصر الشمراني في الهجوم. * تمثلت نقاط القوة في الهلال بتواجد دفاع قوي وحارس مرمى متمكن هو الدعيع ومقدرة مدربه الروماني كوزمين في قراءة الأحداث بكل دقة والتعامل معها بصورة فورية. بينما تميز الشباب بقوة خط الوسط بقيادة عطيف (إخوان) والبرازيلي كماتشو الذي استفاد تماما من معرفته السابقة بصفوف الهلال وطريقة لعبه. * أصبح لاعب الوسط السويدي كريستيانو ويلهامسون عنصرا فعّالا في صفوف الهلال رغم بدايته المتواضعة التي كادت أن تؤدي إلى إنهاء عقده. * لم يشارك عمر الغامدي منذ بداية المباراة حسب التوقعات التي كانت سائدة؛ حيث حاول كوزمين التمويه به كورقة رابحة، ولكنه لعب بمواطنه الروماني رادوي في الوسط، وعاد فهد المفرج إلى قلب الدفاع بديلا لماجد المرشدي الموقوف بالبطاقة الحمراء. وعلى العكس من ذلك كان القطري طلال البلوشي أول المشاركين في صفوف الشباب رغم التقارير التي أشارت إلى إصابته بكدمة قوية خلال التدريبات وأن مشاركته لن تتأكد إلا قبل المباراة بلحظات. * تفاعل الجمهور بصورة مثالية مع أحداث اللقاء، واختفت ظاهرة النزول إلى الملعب. ولعب التحذير الواضح الذي أصدرته شرطة منطقة الرياض على لسان الرائد سامي الشويرخ، الذي نشرته "شمس" أمس بأن عقوبات صارمة تنتظر المشاغبين، دورا مهما في ذلك. * ضمت تشكيلة الفريقين أسماء كبيرة لها خبرتها في الملاعب مثل أسامة هوساوي ورادوي وياسر القحطاني ومحمد الدعيع في الهلال، وعبده عطيف وكماتشو وطلال البلوشي في الشباب. * زج كوزمين بالفريدي من بداية المباراة بعد أن تخلى عن قناعاته السابقة بالاعتماد على الكوري سيول. * تفرغ كماتشو لتنفيذ الكرات الثابتة للشباب بما في ذلك ضربات الزاوية مستخدما خبرته الطويلة في الملعب في محاولة لهز شباك فريقه السابق، وكان طارق التايب يسدد ركلات الهلال، ورغم ذلك انتهت الحصة الأولى سلبية دون أهداف وببطاقة صفراء واحدة نالها أحمد عطيف لاعب وسط الشباب (22). * انفعل الأرجنتيني إينزو هيكتور مدرب الشباب كثيرا خلال سير المباراة رغم محاولات خالد المعجل مهاجم الفريق السابق والإداري الحالي تهدئة الأمور. ويبدو أن المترجم لم ينقل التوجيهات بالصورة المطلوبة للاعبين أو أنها لم تُطبق من قِبلهم داخل الملعب. * وصل الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة خلال فترة الاستراحة بين الحصتين لرعاية المباراة نيابة عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. * بدأت الحصة الثانية بضغط متواصل من الهلال؛ ما أنعش جمهوره في المدرجات لينال عبدالملك الخيبري محور الشباب بطاقة صفراء (50) عندما حاول التصدي لإحدى هذه الهجمات، وكان التايب خلف كل هذه التحركات رغم تزايد المخالفات هنا وهناك. وظهرت بصورة واضحة خبرة الروماني رادوي قائد سيتوا بوخارست السابق الذي كان متفاهما مع ياسر القحطاني وجهّز له أكثر من كرة سدد من إحداها قوية نحو مرمى الشباب (68) ليرد عليها مدرب الشباب بمنح الفرصة للمهاجم الكويتي أحمد عجب بديلا لعبدالملك الخيبري الذي نال بطاقة صفراء (50). وواصل هيكتور التغييرات، وأخرج المهاجم ناصر الشمراني وأدخل البرازيلي سيزار بديلا له (74). * دارت حرب شرسة بين الفريقين للسيطرة على منطقة المناورات التي ازدحمت باللاعبين بعد أن ركز المدربان على طريقة 4/5/1؛ حيث تواجد مهاجم واحد في مقدمة كل فريق. وأجرى الهلال تغييره الأول بدخول الكوري سيول بديلا للفريدي (83). * حفلت الحصة الثانية بسيل من البطاقات الصفراء وزعها الحكم الفرنسي بولات بالتساوي بين لاعبي الفريقين لكل من رادوي والفريدي من الهلال (56 و80)، والخيبري وعبدالله الشهيل (50 و58)، وكان الجمهور يتوقع ظهور البطاقة الحمراء في أي لحظة. * جاء الهدف الهلالي عن طريق فهد المفرج قلب الدفاع برأسية مدمرة (113) هزت شباك وليد عبدالله وأراحت الفريقين من ركلات الجزاء الترجيحية رغم محاولات حسن معاذ مدافع الشباب. * وأخيرا شارك عمر الغامدي بديلا لرادوي (114) ليكون ضمن لاعبي الهلال الذين لامسوا الذهب.