زيادة فرص عمل المرأة.. وتأنيث وظائفها تعليميا

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس في روضة خريم، وفي بدء الجلسة طمأن خادم الحرمين المجلس على صحة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يتابع الفحوصات الطبية والعلاج بأمريكا سائلا الله أن يحفظه وأن يمن عليه بدوام الصحة والعافية.
وقرر المجلس خلال الجلسة زيادة فرص عمل المرأة في المجالات التي تناسبها في الأجهزة الحكومية وأقر عددا من الإجراءات من بينها: قيام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للتدريب التقني والمهني في المجالات التي تناسب المرأة كنشاطات الحاسب الآلي والأعمال المكتبية والنشاطات المهنية داخل دور الرعاية والسجون النسائية.
ومطالبة الجهات المعنية بتوسيع البرامج التعليمية الصحية النسائية وتكثيفها كما ونوعا وإيجاد برامج التوظيف الإلكترونية التي تيسر عمل المرأة عن بعد في المجالات الوظيفية المختلفة والإسراع في جعل رياض الأطفال جزءا لا يتجزأ من مسار التعليم وقصر التوظيف فيه على العناصر النسائية، وطالبوا وزارة التربية والتعليم والجهات الأخرى المعنية باتخاذ التدابير الإدارية والتنظيمية الكفيلة بتأنيث الوظائف في القطاع التعليمي الخاص بالمرأة.
وقرر المجلس تغيير اسم الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ليصبح (الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة) وتغيير الاسم التنظيمي للمدير العام للهيئة ليصبح (محافظ الهيئة).
وتم الاتفاق على أن تكون مهمة منح علامة الجودة لجميع المواد والمنتجات بما فيها المواد والمنتجات الغذائية والدوائية من اختصاص الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على أن تراعي عند منحها علامة الجودة لأي منتج غذائي أو دوائي، الاشتراطات والمواصفات الفنية التي تضعها الهيئة العامة للغذاء والدواء في هذا الشأن.