شدّد علماء على ضرورة برمجة الروبوتات العسكرية، التي ستخوض حروب المستقبل؛ للالتزام بالضوابط السلوكية ذاتها التي يتحلّى بها نظيرها المحارب من "البشر"؛ منعا لارتكاب الأيدي الحديدية فظائع على غرار أفلام هوليوود. وصوّر تقرير أُعد لصالح مكتب الأبحاث البحرية التابع لسلاح البحرية الأمريكية ونشرته (التايمز) البريطانية أمس، الضوابط الأخلاقية لجيوش من المقاتلين الآليين من خلال اتخاذها قرارات عسكرية لإدارة معارك لحماية الجنس البشري، حيث استندت إلى وقائع سيناريو مشابه لفيلم (ترمينيتور)، حينما "تنقلب الروبوتات على أسيادها من البشر".