قال محمد أبو قاسم، شقيق الأم إنَّ أخته تقدمت بشكوى للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في جيزان، تطلب فيها إجراء فحوصات الحمض النووي للطفلة والزوج؛ فأحالت الجمعية القضية إلى شرطة ظهران الجنوب، ولكن الزوج رفض إجراء الفحوصات؛ فأغلقت الجمعية القضية. وقال محمد إن أخته تعرضت للمشاكل مع زوجها منذ زمن طويل وسبق أن طلقها عدة مرات، ولكنهما كانا يعودان لبعضهما بتدخلات من أفراد أسر الطرفين، وقال إن هذه المشاكل بدأت بين أخته وزوجها من العام الأول لزواجهما، لكنها لم تتمكن من الخلاص منه.