مستمر لمعرفة ما فيها من مستجدات، والتواصل مع قاطنيها "، ويرى محمد ﺃن هذا الموقع كان له كبير الأثر في عدم انجراف ابنه عبدالرحمن خلف الحضارة الغربية التي رﺃى الكثير من ﺃبناء المبتعثين ينساقون خلفها"،: ومن خلال تجربتي وجدت ابني عبدالرحمن مختلفا عن ﺃخيه نواف الذي لا يأبه بهذه الموقع؛ ما نتج منه اندماج عبدالرحمن مع ﺃبناء القرية والعائلة؛ فكأنه لم يغادرهم يوما، بعكس ﺃخيه نواف الذي ﺃلحظ عليه عدم قدرته على التكيف معهم الأمر الذي يضطره - كثيرا - إلى العزلة حين نقوم بزيارتهم". "لم ﺃتصور ﺃن اللاب توب الذي اشتريته لابني سيكون سببا لتخلفه، وﺃنا الذي قدرت سلفا ﺃنه دافع له للانطلاق في آفاق التقدم والحضارة". بهذه ا لعبا ر ة يستهل ﺃ بو تر كي حد يثه، مستغربا ما ﺃصاب ابنه بعد ﺃن ﺃعطاه هدية النجاح، مضيفا": كان هذا إبان الإجازة الصيفية، فبعد ﺃن حاز الكمبيوتر ﺃخذ يتصفح المنتديات والمواقع، لا ﺃخفي عليكم ﺃنني كنت ﺃخشى عليه من المواقع المنحطة التي تدعو إلى الانحراف الخلقي، لذا كنت ﺃسأله ﺃحيانا، وﺃراقبه ﺃحيانا ﺃخرى، ولكن ما رﺃيته من ا هتما مه با لأ شيا ء القديمة من عادات وتقاليد كان محل ترحيﺐ مني في البداية، لكن ما إن وجدت مبالغة منه في مثل هذا الطرح حتى ﺃدركت حينئذ ﺃن هناك خطأ ما في الموضوع؛ لذا حاولت تصحيحه "! . ويقر ﺃبو تركي بأنه ﺃضاف هذا الموقع وما كان على شاكلته إلى قائمة المواقع الممنوعة. يحكي عبداﷲ العتيبي عن صديقه الذي لا يرى غير منطقته، يتعصﺐ لها، ولا يعتد بما سواها، حدث هذا بعد ﺃن ﺃلف موقعها، وصارت مشغلة له عن بقية المناحي الأخرى في حياته "ﺃصبحت ﺃسمع من صاحبي عبارات تنضح عنصرية وكراهية للآخرين، ﺃضف إلى هذا ترديده ﺃشعارا تزدري بعض العوائل، وتنتقص من بعض المناطق. حاولت ﺃن ﺃنصحه، لكن لا جدوى مما ﺃقول له، بل إنه ﺃخذ في نعتي بالتنصل من إرث الأجداد، وتاريخهم". ويؤيد ما ذهﺐ إليه صالح الذي يروي ﺃنه اطلع على ﺃحد المواقع فوجدها تزخر بمثل هذا الجهل "فهم لا يرون من هذا العالم إلا ﺃنفسهم، وغيرهم لا يُذكر، واصفين ﺃنفسهم بكل مكرمة، وواصمين غيرهم بكل مثلمة ونقيصة. حاولت ﺃن ﺃتواصل مع مدير الموقع برسالة، حينها طلﺐ مني ﺃن ﺃبعث له رقم ويذكر سيف المري ﺃن هناك مضاربات حدثت بسبﺐ بعض المنتديات "فسالت الدماء، ودخل بعضهم السجن من جراء ﺃشعار وضعها ﺃحدهم في المنتدى فأثارت مشكلة انتهت منذ سنين، وﺃيقظت الفتنة التي ما كان لها ﺃن تنبعث لولا هذه المنتديات، والمواقع". ورغم هذا إلا ﺃن سيف يشير إلى ﺃن التعميم خطأ "فهناك مواقع متزنة هدفها حفظ الموروث، وهناك مواقع على النقيض تفوح منها رائحة العنصرية البغيضة، وهذا يرجع في تقديري إلى الإدارة القائمة على الموقع؛ فإن كان القائمون عليه عقلاء ساهم موقعهم في حفظ الموروث وقام بدور إيجابي، وإن كان القائمون عليه من السفهاء فلا تتوقع منهم خيرا". ويشير عبداﷲ القحطاني (مشرف موقع) إلى ﺃن هذه المواقع ما وجدت إلا