ذكرت الدكتورة سهيلة زين العابدين، عضو الجمعية الوطنية ل(حقوق الإنسان)، إنها تأمل من نورة الفايز (نائﺐ وزير التربية والتعليم لشؤون البنات) ﺃن تستهل ﺃعمالها بملف تعيين المدرسات في المناطق النائية، وذلك من خلال الاهتمام بتعيينهن في ﺃقرب مدرسة من بيوتهن، ووضع خطط لتعليم القرى من خلال تعيين فتيات القرى ذواتهن في قراهن وتأهيلهن على تولي مهام تعليمية حتى يكون الاكتفاء الذاتي في القرى. وذكرت ثريا العريض (مستشارة في مجال التخطيط وناشطة اجتماعية)، ﺃن ﺃبرز الملفات التي تود من نورة الفايز (نائﺐ وزير التربية والتعليم لشؤون البنات) فتحها ملف تطوير المنهج الدراسي،: "وذلك من خلال تطوير المناهج بما يناسﺐ احتياج الساعة واحتياج السوق واحتياج جيل قادم نؤهله للمستقبل". وجدّد مديرو المدارس والمعلمون مطالبهم بتعديل المستويات وصرف الفروقات التي لم ينته ﺃمرها حتى الآن. وذكر كل من هلال الغانمي (معلم) ومحمد الزهراني (وكيل مدرسة: ) "المعلمون يطالبون بالتأمين الصحي لمنسوبي الوزارة ولأسرهم، ﺃسوة ببقية القطاعات الأخرى". كما ذكر يوسف العلي وعبدالقادر الأحمدي وزيد بن حامد (معلمون) ﺃنهم يأملون من الوزير الجديد ﺃن يقلص عدد ﺃنصبة المعلمين "وهذا يتم من خلال تخفيض نصاب المعلم من الحصص كلما زادت خدمته مقابل الاستفادة من خبراته في المجالات التربوية الأخرى". وطالﺐ عادل الغامدي ومحمد الهجان وسعيد الزهراني بحفظ مكانة المعلم الاجتماعية والوظيفية، وتحفيزه من خلال توفير السكن المناسﺐ، ومنحه فرصة مواصلة دراسته العليا، وإعطائه الأولوية في المنشآت الخاصة كالمستشفيات والنوادي الصحية والترفيهية وتسهيل إجراءاته بالدوائر الحكومية. ﺃما على صعيد تعليم البنات فقد عبر عدد من منسوبات التعليم عن سعادتهن بتعيين (امرﺃة) نائبة للوزير، وﺃشارت هند عبدالغفار وهيا الموسى ومريم الغامدي ونورة المحمد ونوال النهدي إلى ﺃن على الوزارة النظر في حلول جذرية ومناسبة لمعلمات القرى اللاتي يعيّن فيها بعيدا عن ﺃهلهن، وإيجاد وتنفيذ اقتراح التقاعد المبكر للمعلمات لكي يفتح المجال لخريجات.