** وزارة الصحة.. التي أشبعها الكُتّاب.. والصحفيون.. والمراقبون.. اتهامات.. ونقدا.. ووصلوا لما هو أكبر من الاتهام والنقد.. ** ووزارة الصحة.. التي استولت قضاياها على معظم مساحات الصحف.. ** هي الوزارة التي رغم كل ما سُجّل عليها من نقد واقعي.. وصحيح.. ورغم كل ما طالها من مبالغات.. وتشويه.. تظل.. أو تكاد أن تكون الوزارة التي تتصدر الوزارات والقطاعات التي تحارِب ما بداخلها من فساد إداري.. ومالي.. ** وتعلن ذلك صراحة أمام المجتمع.. ** قدَّمت المرتشين.. والسارقين.. والفاسدين أخلاقيا.. وإداريا.. ** نقلت كبار مسؤوليها.. بين المناطق.. وحاكمتهم داخليا.. وقضائيا.. ** وزيرها.. الذي يُعتبر أكثر مَنْ تعرّض للنقد.. والتشكيك والهجوم.. هو أكثر الوزراء نزولا للميدان.. ولمسرح العمل.. ليس في الرياض فقط.. بل اتجه إلى كل مدينة.. وقرية.. ** حتى وهم يخطئون.. ويقصرون.. فهم أيضا يعملون..! ** هل كل الأمور “تمام” في بقية الوزارات.. ولا يوجد مرتشون.. وسارقون.. وفاسدون سوى في “وزارة الصحة”..!