أعرب المقيمون بمدينة ملبورن عاصمة مقاطعة فيكتوريا الأسترالية أمس عن غضبهم بعد أربعة أيام من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة أدى إلى توقف عمل خطوط الطاقة وخدمات نقل سكان الضواحي واشتعال حرائق غابات أسفرت عن تدمير 20 منزلا بضواحي ثاني أكبر المدن الأسترالية. وقال تيد بايليو زعيم حزب الأحرار المعارض “إنه وضع غير عادي، إن لسكان مقاطعة فيكتوريا كل الحق في الشعور بالغضب”. وأدت الموجة الحارة إلى حرمان أكثر من نصف مليون منزل من إمدادات الطاقة، فيما ألغيت رحلات مئات القطارات وتقطعت السبل بقائدي السيارات بسبب توقف عمل إشارات المرور. وناشد وزير الموارد بيتر باتشيلور السكان الالتزام بالهدوء وتفهم الوضع، في الوقت الذي يعمل فيه العمال المختصون جاهدين من أجل المحافظة على استمرار تقديم الخدمات الضرورية.