أكدت خديجة داري (اختصاصية اجتماعية) أن عنف الفتيات أخذ في الانتشار وبشكل كبير: ”وهذا الأمر يحدث في جميع المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بل حتى المراحل الجامعية”، وعن أسباب هذه المشكلة تضيف:” من أهم أسباب انتشار العنف ضد الطالبات التفكك الأسري الذي تنعكس سلبياته على الطالبة في داخل أسوار المدرسة كحالات الطلاق بين الوالدين، كما أن للغيرة بين فتيات المدارس والجامعات دورا في هذا، وكذلك عدم وجود أنظمة رادعة لهذه التصرفات فمن أمن العقاب أساء الأدب، إضافة إلى القنوات الفضائية التي ساهمت في غرس مشاهد العنف في أذهان الفتيات”.