في هذه الزاوية نلتقي أحد الشباب لمعرفة أبرز نواحي حياته الخاصة، وفي هذا الأسبوع كان لنا لقاء مع الشاب ممدوح العقيل “ 22 سنة “ يعمل موظفا في أحد القطاعات الحكومية. حدثنا عن برنامجك اليومي. يبدأ يومي عند الساعة السابعة والنصف صباحا بالخروج إلى العمل، وبعدها يكون عراك مع دقات الساعة حتى الثانية ظهرا؛ ومن ثم تبدأ معاناة مع زحام السيارات في شوارع الرياض وأنا في طريقي إلى المنزل، بعد ذلك تكون فترة الغداء وأخذ قسط من الراحة حتى الرابعة عصرا ثم الذهاب إلى الدوام المسائي الذي يمتد إلى الساعة التاسعة مساء، بعدها يكون لقاء الأصدقاء في “الديوانية” الخاصة بنا حتى الساعة ال12 ليلا، بعد ذلك موعد مع الشبكة العنكبوتية لمدة ساعة تقريبا ومن ثم الخلود إلى النوم. وماذا عن عطلة نهاية الأسبوع، هل من برنامج خاص؟ لا يوجد اختلاف بينه وبين وسط الأسبوع، بخلاف أنني أسهر يوم الخميس حتى الفجر، ودائما ما يكون ذلك في “الديوانية” لأنني لا أحب الخروج لمواجهة زحام الرياض الذي دائما يزعجني. ما أبرز الأعمال التي أنجزتها هذا اليوم؟ قدمت أربعة تصاميم لمديري في العمل، بالإضافة إلى أنني أنهيت معاملة بنكية تخص والدي. هل تحب الرياضة؟ نعم.. ودائما ما أحب ممارسة رياضة كرة القدم، بالإضافة إلى متابعتها وخصوصا الدوري الإيطالي الذي أفضله على كثير من الدوريات العالمية الأخرى. هل تحب الذهاب لمشاهدة المباريات في الملعب؟ ليس دائما.. فقد كانت آخر مباراة حضرتها في الملعب هي لمنتخبنا الوطني ضد غانا. هل أنت إنسان منظم أو فوضوي؟ أعتبر نفسي منظما لحد كبير، فجوالي دائما ما يكون عبارة عن منظم لوقتي من خلال التنبيهات التي لا تتوقف لتذكرني ببعض المهام التي يجب عليّ إنهاؤها. هل أنت من محبي تكوين صداقات كثيرة؟ على مستوى العلاقات السطحية لديّ الكثير من الصداقات، أما العلاقات الخاصة فهي بشكل محدود. ما هي أبرز عيوبك؟ أنني كثيرا ما (أتنرفز)، لكن في الآونة الأخيرة استطعت إلى حد كبير أن أتغلب عليها. ما الأشياء التي تتمناها في الرياض؟ أتمنى أن أخرج من عملي وأصل بيتي دون أن أتشاجر مع زحام السيارات. وأخرى تتمنى زوالها؟ أتمنى زوال العنصرية بين أفراد المجتمع خصوصا في مدينة الرياض، أعني بذلك التفرقة بين الجنسيات.