واصل الشارع الرياضي العربي سعيه الدؤوب نحو الظفر بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم (المونديال)، وكانت قطر هي البلد الخليجي الوحيد الذي سعى لتنظيمه بعد تقديم ملفه الترشيحي إلى ال(فيفا) من أجل تنظيم كأس العا لم، 2018 علما بأن الإمارات وا لسعو دية ا ستطا عتا في أوقات سابقة تنظيم البطولة و لكن لد رجة الشباب. و تعتبر المغر بأ كثر الدول العربية التي سعت إلى تنظيم هذا الحدث، ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل؛ حيث كان الملك الراحل الحسن الثاني أول من بدأ التخطيط لاستضافة هذا الحدث، وكان ملفها الترشيحي بمونديال 1994 الذي نالت شرفه آنذاك أمريكا هو الأشهر، وتبعته أيضا بملف آخر لتنظيمه عام 1998 ولكن فرنسا حسمت صراع المنافسة. ولم تتقدم المغرب بطلب التر شيح لكأس العا لم 2002؛ نظرا إلى بداية ال (فيفا) تطبيق مبد أ المداورة بين القارات في التنظيم؛ حيث قررت أن يكون المونديال في ذلك العام من نصيب القارة (الصفراء) وقد نظمته كوريا واليابان. ولكن بعد أن قرر ال(فيفا) أن تنظم القارة الإفريقية الحدث في كأس العالم المقبلة 2010 سعت عدة دول عربية لتنظيمه كان من بينها مصر وتونس إضافة إلى المغرب، ولكن في النهاية ا ستقرت اللجنة المخولة بتقييم ملفات الترشيح على اختيار جنو بإ فر يقيا لتنظيم الحدث وسط اعتراضات بارزة، خصوصا من المغرب التي عولت كثيرا على تلك الفرصة التي لم تكلل بالنجاح، واصفة اللجنة بأ نها جا ملت نيلسون مانديلا الرئيس السابق لجنوب إفريقيا. بعد ذلك الفشل الذي لاحق العرب في تنظيم البطولة الرياضية الكبرى، هل يبتسم ال(فيفا) هذه المرة لقطر رغم المنافسة الشرسة التي ستواجهها؛ كون كل من هولندا وبلجيكا وإنجلترا أعلنت استعدادها لدخول غمار المنافسة لتنظيم الحدث في نفس العام؟ !