ينتظر ﺃن تكون شركة كرايسلر عملاق صناعة السيارات الأمريكية الفارهة ﺃطلقت ﺃمس حملة دعائية تحت شعار (ﺃسعار الموظفين وﺃكثر) ضمن خطتها الجديدة؛ إذ سيحصل العملاء بموجﺐ (الخطة) على سيارات (كرايسلر) و(دودج) و(جيﺐ) بنفس الأسعار التي يدفعها موظفو الشركة، وكانت الشركة الأمريكية ﺃعلنت خطة لزيادة مبيعاتها خلال العام الجاري بعد الضربة التي تلقتها العام الماضي نتيجة تراجع المبيعات بنحو 30 في المئة بسبﺐ الأزمة المالية العالمية، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن، وتتضمن خطة التخفيضات (الخيالية) الجديدة خصما إضافيا بقيمة 3500 دولار لجميع الطرز التي يتم إنتاجها في العام الجاري، فيما تصل قيمة الخصم على موديلات العام الماضي إلى ستة آلاف دولار، في الوقت الذي تتضمن فيه الخطة حصول العميل على ما قيمته ﺃلف دولار ﺃخرى من قيمة السيارة في حال قيامه بشرائها من خلال مؤسسة التمويل التابعة لشركة كرايسلر ﺃو من خلال اتحاد الائتمان المحلي لخدمة العملاء. وتلقت (كرايسلر) قرضا طارئا بقيمة ﺃربعة مليارات دولار في بداية يناير الجاري من الخزانة الأمريكية في إطار خطة حكومية لإنقاذ قطاع السيارات المتعثر في ﺃمريكا، وينظر إليها على ﺃنها الشركة الثانية بعد جنرال موتورز التي تلقت مبلغا مماثلا من صندوق برنامج الخاص بإنقاذ المؤسسات المساعدات المالية والقطاع المصرفي، ورصدت له الحكومة الأمريكية 700 مليار دولار في ﺃكتوبر الماضي، وﺃعلنت الشركة في وقت سابق من ديسمبر الماضي ﺃنها ستوقف الإنتاج في جميع مصانعها بأمريكا لمدة شهر على الأقل بسبﺐ الأزمة المالية الطاحنة التي تهدد الشركة بالإفلاس،