ذكرﺃحمد المالكي (محامي)، ﺃن مثل هذا الفعل محرم شرعا: "وهو من الأفعال الدخيلة على مجتمعنا ومخالف للفطرة البشرية، وبما ﺃن هذا الفعل محرم شرعا؛ فلا شك ﺃن القيام به ﺃو إتيانه بأي وسيلة سواء كانت لفظية ﺃو جسد ية يتر تﺐ عليه عقوبة تعزيرية، ويحق لمن تعرضت لمثل هذه الأفعال المحرمة التقدم إلى الشرطة بشكوى، وستحال إلى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق فيها، وإن ثبت صحة الدعوى فسيتم إحالة المتهمة للمحكمة الجزئية، وهناك عقوبة في الحق العام والحق الخاص، وهو في هذه الحالة حق المتضررة من هذا الفعل"، وفيما يخص العقوبات قال المالكي لا يوجد في السعودية قانون عقوبات بشكل عام على شكل قانون، معللا ذلك بقوله: "لكون النظام ا لجنا ئي ا لسعو د ي مستمدا تماما من ﺃحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي حددت العقوبة في جرائم القصاص والحدود، ﺃما جرائم التعزيرات فمتروك تقدير عقوبتها للقاضي المختص، وﺃصدرت الدولة العديد من الأنظمة التي تعاقﺐ على بعض الجرائم التعزيرية مثل جرائم التزوير والرشوة وانتحال صفة رجال الأمن"، وﺃشار المالكي إلى ﺃن هناك نظاما للتحرش الجنسي بالمرﺃة هو في طور الصدور وهذا النظام لم يفرق بين الرجل والمرﺃة في ﺃفعال التحرش، ونأمل ﺃن يسهم صدوره في الحد ﺃو القضاء على مثل هذه الأفعال.