تواصل الجهات الأمنية في مكةالمكرمة حصر طلبة ثانوية اتصلوا جنسيا بعاملة منزلية هاربة مصابة بالأيدز. وجاء ذلك بعد إجراء فحوصات لتسعة طلاب صغار في السن قبض عليهم في استراحة بحي جعرانة برفقة عاملة إندونيسية، وﺃظهرت الفحوصات إصابتهم بالمرض الذي انتقل لهم من العاملة. وﺃخبروا على الفور عن زملاء لهم آخرين سبق ﺃن اتصلوا جنسيا بالعاملة ذاتها، وهم من تبحث عنهم الجهات الأمنية حاليا. وكانت العاملة هربت من منزل كفيلها قبل فترة واصطحبها مواطن إلى شقته، ثم نقلها إلى استراحة خاصة، حيث قبض عليها ﺃثناء تواجد الطلبة معها. وﺃكد الرائد عبدالمحسن الميمان الناطق الإعلامي بشرطة مكة الحادثة، لكنه فضّل عدم ذكر التفاصيل لحين القبض على الطلبة المشتبه بإصاباتهم بالمرض، الذين لا يزالون طلقاء، وﺃشار إلى ﺃن الشرطة تعمل على البحث عنهم للتحقيق معهم وإجراء الكشوفات الطبية عليهم. ويأتي هذا في الوقت الذي فضلت فيه إدارة تعليم مكة الصمت وعدم التعليق، بعد اتصال مع الدكتور بكر بصفر مدير تعليم المنطقة. فيما ناشد صالح اللحيدان مستشار الجمعية العلمية للصحة بدول الخليج بإجراء كشف طبي إلزامي كل ستة ﺃشهر على العاملات المنزليات والسائقين والمزارعين والرعاة للتحقق من إصابتهم بمثل هذه الأمراض.