بعد عِشرة امتدت ﺃكثر من عشر سنوات مضت انفصل زوجان بتهامة عسير، ولم يكتﺐ لهما اﷲ مولودا واحدا خلال عشرتهما الزوجية مع بعضهما، رغم تأكيد جميع الأطباء والمختصين في المستشفيات والعيادات التي تمت زيارتها وإجراء الكشوفات فيها داخل وخارج ا لسعو د ية ﺃ ن حا لتهما طبيعية وليس هناك ما يعطل ﺃو يمنع الحمل والإنجاب من الطرفين، إلا ﺃن ﷲ عز وجل حكمة في كل شيء؛ حيث انفصل الزوجان بتراض من الطرفين وقناعة تامة، وبعد عام من الانفصال تزوج الرجل بامرﺃة ﺃخرى فتحقق له الإنجاب من زوجته الثانية، وكان نفس الحال للمرﺃة التي تزوجت ﺃيضا برجل آخر ورزقها اﷲ ﺃيضا بمولودة ملأت عليها الدنيا فرحة وسعادة. وكأن الود ما زال موجودا بين المنفصلين؛ فقد قدمت الزوجة المنفصلة هدية إلى زوجها المنفصل بهذه المناسبة التي ﺃسعدت الطرفين رغم انفصالهما منذ عام.