طريق رﺃسية الغنام وكرة الكوري سول التي ﺃبعدها الحارس إلى ركنية، لتنتهي هذه الحصة بالتعادل السلبي. وفي الحصة الثانية كانت المؤشرات تؤكد ﺃن هذه الحصة ستكون ﺃسرع من سابقتها، خاصة في ظل توالي الضغط الهلالي على مرمى سلطان البلوي، إلا ﺃن الأخير ورباعي الدفاع تصدوا ببسالة للهجمات الزرقاء، وكاد الوطني يباغت الهلال بهدف، إلا ﺃن الغنام تدخل في الوقت المناسﺐ وﺃبعد الكرة قبل وصولها إلى البديل ماميتا ديون (50)، وكان الضغط الهلالي مركزا من جهة الأطراف بفضل تحركات الكوري سول والسويدي ويلي، ونتج من هذه التحركات إضاعة فرصتين من الشلهوب والعنبر، حيث سدد الأول كرة قوية غيرت اتجاهها ليبعدها البلوي ببراعة (61)، في حين وضع العنبر كرته الرﺃسية بين ﺃحضان حارس الوطني (62)، وعاد ﺃبو قدعة ليبث القلق في صفوف الدفاع الهلالي عندما سدد كرة صوب المرمى الخالي إلا ﺃن كرته اعتلت العارضة (66)، ليرد العنبر بكرة رﺃسية مرت ﺃيضا فوق العارضة (75)، وحاول الهلاليون جاهدين فك شفرة دفاع الوطني مع حارسه إلا ﺃن اللقاء انتهى بالتعادل السلبي.