ﺃحاديث كثيرة تدور في الساحة الفنية في الوقت الحاضر تفيد بأن الممثلة البحرينية زينﺐ العسكري انتقلت إلى عش الزوجية بشكل رسمي؛ حيث ارتبطت برجل ﺃعمال إماراتي ثري جدا، لتدير ظهرها للفن وتعلن تطليقه إلى الأبد، بعد انتقالها للعيش في الإمارات. هذه الأنباء لم تجد من يؤكدها سوى إشارات من فاطمة المير مديرة ﺃعمال الممثلة البحرينية التي ﺃفادت بأنها تلقت تعليمات منها تفيد بضرورة تصفية شركة (بنت المملكة) التي تملكها ا لعسكر ي و ر عت إ نتا جا تها ا لفنية خلا ل الفترة الماضية، وضرورة إبلاغ الممثلين المتعاقدين مع الشركة ومن يرتبطون معها بعقود احتكار بأن الشركة فسخت عقودهم بالكامل وﺃصبحوا ﺃحرارا يمكنهم العمل مع ﺃي منتج آخر.. وﺃشارت المير إلى ﺃن زينﺐ كانت ترتﺐ لهذا الأمر منذ وقت طويل، لكنها قررت ترك المجال بشكل رسمي بعد الزواج وذك تلبية لرغبة زوجها الذي اشترط عليها ترك المجال الفني مقابل الزواج منها وهو ما وافقت عليه وقررت إلغاء جميع مشاريعها الفنية، بما فيها قناة تلفزيونية كانت تحضر لإطلاقها قريبا. نبأ اعتزال زينﺐ ا لعسكر ي ا لتي تعتبر ﺃبرز ممثلات الخليج في الوقت الحاضر عده عدد من المنتجين الخليجيين بالخسارة رغم تباين مو ا قفهم تجا ه إ نتا جها الخاص، واعتبر الممثلون البحرينيون ﺃن ابتعادها عن الفن لن يعوض في ظل الدعم الذي وجدوه منها خلال السنوات الماضية وتحديدا بعد توقف ا لمنتجين ا لبحر ينيين و ا نصر ا ف ا لتلفز يو ن البحريني عن دعم الأعمال التلفزيونية. وكانت الممثلة البحرينية قد آثرت الابتعاد عن الساحة الفنية بشكل كامل بعد عر ض مسلسلها ا لأ خير (لعنة امرﺃة) ولم تظهر في حوارات تلفزيونية ﺃو إذاعية، وذلك تمهيدا للانسحاب من الوسط ا لفني، لتلحق ببعض الممثلات اللاتي تركن المجال بشكل مفاجئ ولم يعد لهن حضو ر ما مكن جيلا جديدا من الممثلات بالظهور وﺃخذ فرصتهن بشكل كامل.. وزينﺐ بدﺃت نشاطها الفني في منتصف التسعينيات وقدمت العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية منها (طاش ما طاش والسديم ودنيا القوي ونورة وحتى التجمد وهدوء وعواصف وحﺐ في الفلوجة.). ﺃما الأعمال التي ﺃنتجتها شخصيا فهي (عذاري وبلا رحمة ولحظة ضعف ولعنة امرﺃة).