والمعنويات الهائلة بناء على النتائج الجيدة التي حققها رغم بدايته المهتزة بعض الشيء، حيث استطاع استعادة توازنه سريعا. ويرى الجوهر ﺃن منتخﺐ بلاده هو الأوفر حظا والأكثر قدرة للعودة بالكأس وقال: "إننا لم نحضر إلى مسقط للإعداد للمباريات المتبقية لنا في تصفيات كأس العالم، ولكن جئنا للمنافسة بقوة على اللقﺐ، فالأخضر عندما يشارك في كأس الخليج يضع التتويج نصﺐ عينيه". وتبدو آمال المنتخﺐ العماني معلقة هذه المرة على الجماهير الكبيرة التي تبحث عن اللقﺐ الأول بهذه الدورة الإقليمية. ولم تمنع الأمطار الرعدية ودرجة الحرارة المنخفضة الجماهير العمانية من الوقوف خلف منتخﺐ بلادها لتؤكد مجددا ﺃنها ستمنح الفريق المساندة التي افتقدها وهو يخسر المباراتين النهائيتين ل(خليجي 17 وخليجي 18) ﺃمام صاحبي الأرض منتخبي قطر والإمارات على الترتيﺐ. وﺃكد الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخﺐ العماني ﺃنهم جاهزون تماما للمباراة وتحقيق الحلم العماني وقال: "لاعبونا جاهزون وليس لدينا ﺃي مشكلات". ورفض ﺃن يعلن التشكيل الذي سيلعﺐ به. وﺃوضح لوروا ﺃن لاعبيه صبوا تركيزهم في الحفاظ على هدف التقدم ﺃمام قطر في نصف النهائي رغم ﺃنه طالبهم بالضغط الهجومي لتسجيل هدف آخر. وﺃكد ﺃن لاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم لإحراز اللقﺐ بعدما خرج المنتخﺐ من الدور النهائي في النسختين الأخيرتين. وقال سالم الوهيبي النائﺐ الأول لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم": ستصنع الروح القتالية والجماهير الفارق هذه المرة. النجاح يعني الفوز بالدورة ولا شيء آخر".