تمكنت ا لسلطا ت ا لأ منية ا لسعو د ية من استعادة نايف علي حسن قيسي (الطفل السعودي المختطف من قبل شخصين يمنيين) في ﺃقل من 24 ساعة. وتعود تفاصيل القصة إلى ﺃن شخصين يمنيين اختلفا مع آخر سعودي على مبلغ مالي، وبعد ﺃن رفض إعطاءهم المبلغ قاما باستدراج ﺃخيه الأصغر إلى داخل الحدود اليمنية قبل ﺃن يقوما بإخبار شقيق المخطوف بأن ﺃخاه لديهم ويجﺐ عليه دفع فدية حتى يتم إخلاء سبيله. من جانبه ﺃوضح النقيﺐ مظلي ﺃحمد الودعاني الناطق الإعلامي بمديرية شرطة جازان ﺃن بلاغا ورد إلى شرطة الطوال من ﺃحد المواطنين يفيد باختطاف ابنه من قبل شخصين يمنيين، ففتحت شرطة الطوال ملف تحقيق حول القضية، واتضح ﺃن هناك خلافا بين اليمنيين وشقيق المختطف حول مبلغ من المال؛ حيث قام اليمنيان باستدراج الطفل إلى الحدود اليمنية وإدخاله إلى اليمن والمساومة على دفع فدية مالية. وبتوفيق اﷲ ثم جهود الجهات الأمنية في الجانﺐ السعودي نجحت المساعي في استعادة الطفل. يذكر ﺃن حالات اختطاف السعوديين على الحدود السعودية اليمنية ليست حديثة؛ فقد تم قبل شهرين اختطاف (جبران المالكي) من قبل عصابة يمنية تمارس مهنة تهريﺐ الممنوعات، ولم يتم إطلاق سراحه حتى الآن بسبﺐ مطالبة الخاطفين بفدية تفوق الخمسة ملايين ريال. وتشير مصادر "شمس" إلى ﺃن الأمير محمد بن ناصر ﺃمير منطفة جازان وجّه بتشكيل لجنة لدراسة هذه الظاهرة التي بدﺃت تثير الرعﺐ في نفوس المواطنين.