توجعني عيوني في الزوايا لك بقايا تسكن إحساسي وعيوني كانت اوعودك هدايا حقل ﺃخضر فرحة تكبر ورود فل وياسمين ذبلت اورودي بغيابك وصرت ﺃغلفها بجنوني روحي بس تتبع ﺃثرها وينها منك الهدايا ما إجوني ومن يمر طاريك ﺃتعﺐ ﺃخاف يذبحني حنيني مو على نفسي ﺃخاف ﺃخاف بكره لما تسأل يصحى إحساسك وتزعل لا طروني ﺃخاف من صحوة ضميرك لما تلقى شخص غيرك بكل حنانه.. يحتويني ﺃخاف تتألم عشاني لما تتذكر حناني ودمعة لو تجرح عيونك ﺃخاف توجعني عيوني كنت فرحة في حياتي في غيابك صرت ﺃحاتي وارسل المطراش شوقي داخلك يزرع حنيني ليه تبعد ليه يغريك الغياب ليه تزرع.. داخلي كومة عذاب ليه تتركني لوحدي ﺃسئلة.. وحشة.. عتاب بيا تكبر تهّيج ﺃحزاني وشجوني ﺃخاف ايديني مره تسألني عليك وما تلم إلا الندامة ويْ ظنوني ﺃخاف في صمتي ﺃموت لما ﺃغرق في السكوت لو حروف اسمك تمر في شفاتي كالجمر ﺃخاف ﺃبكي في غيابك لما عنك يسألوني ﺃخاف ﺃقول اني نسيتك ﺃو قتلتك داخلي وما بقى عندك إلي غير ذكرى ويمر طيفك بيا حسره ﺃخاف من سطوة دموعي من ﺃجاوب يفضحوني تصدق اني لو نسيتك بالكذب ذكرياتك ما نسوني في الزوايا لك بقايا كلما حولي ﺃدور والتفت ﺃلقى طيفك يسكن إحساسي وعيوني