نفت مديرية الشؤون الصحية في مكةالمكرمة محاولتها إعاقة التحقيق في قضية خطأ طبي تعرض له مواطن في مستشفى حكومي بمكة قبل نحو عام. وقال الدكتور طالﺐ الحجيلي مساعد مدير الشؤون الصحية بمكة في تصريح إن القضية منظورة خاص ل "شمس لدى قاضي الهيئة الطبية بعد انتهاء اللجنة الصحية من ﺃولويات التحقيق. موضحا ﺃنه لم يظهر لأعضاء اللجنة ما يشير إلى ﺃن الشاب سعيد المسعودي قد تعرض لخطأ طبي، ولفت الحجيلي إلى عدم معرفته بما قررته إدارة مستشفى النور التخصصي بطلبها من والد المصاب بإخراج ابنه ﺃو ﺃن المستشفى ﺃبلغ الأب بأنه سيوقف خدماته الطبية والعلاجية في ظل تدهور حالته الصحية وإصابته بشلل تام نتيجة الضمور الذي ﺃتى على كافة خلايا الدماغ. وﺃكد الحجيلي متابعته الشخصية للوضع الصحي للشاب وﺃنه سبق والتقى والده وتحاور معه حيال الوضع الصحي العام لابنه والكيفية العلاجية المقدمة له داخل المستشفى الذي يرقد به تحت عناية طبية مشددة ورعاية مكثفة. من جانبه اتهم شقيق المريض عزيز المسعودي الشؤون الصحية بمحاباتها الجراح الذي ﺃخطأ في إجراء العملية الأولى لشقيقه وذلك بمستشفى الملك فيصل، مؤكدا ﺃن التحاليل المخبرية التي صدرت من مستشفى الملك خالد للحرس الوطني ﺃكدت ﺃن شقيقه لم يكن يعاني التهاب الزائدة الدودية حسﺐ ما قرره الطبيﺐ الجراح الذي على ضوء تقريره ﺃجرى العملية التي نتجت منها مضاعفات دخل معها في غيبوبة لستة ﺃشهر. وﺃضاف ﺃن المستشفى قرر إخراج شقيقه رغم ﺃنه لا يزال مريضا للغاية ولا يتغذى إلا عبر ﺃنبوب موصول بالحنجرة، وﺃن الأسرة لا تستطيع التعامل مع هذه التعقيدات الصحية، مطالبين ﺃولا بإبقاء شقيقهم تحت الرعاية الطبية المشددة لحين تحسنه، وثانيا تعويضهم عن الخطأ الطبي الذي سبﺐ له كل هذه المتاعﺐ، مشيرا إلى ﺃنهم رفعوا قضية لدى ديوان المظالم ضد الشؤون الصحية، بعد عدم الرد من قبل وزارة الصحة على ثلاث برقيات ﺃرسلها لهم ﺃهل المريض، بحسﺐ ما نقل الشقيق ل "شمس".