قرﺃت في العدد 1099 في صفحة آراء وﺃصداء تحديدا مقالا للأخ عبداﷲ اللهيبي، و كا ن تحت عنو ا ن "التوحد.. مرض يصيﺐ ا لعظما ء"، و بين ﺃ سطر ا لمقا ل حد د ا لكا تﺐ بعض من كانوا يعانون التوحد، وذكر ﺃن للتو حد إ يجا بيا ت، و له سلبيا ت ﺃ يضا. وما قادني إلى ا لتعقيﺐ عما قا له السؤال االتالي: ﺃين دور الأهل؟ وﺃين ﺃ هليتهم للتر بية؟ و ا لنقطة ا لغا ئبة عن الغالبية ﺃن دور الأم في هذا الزمان قد ا ختلف كثير ا؛ لأنها بدﺃت تبحث عن "المساواة مع الرجل"، وعن الماكياجات، وعن غير ها من تفا ها ت التزين والتبرج. حقيقة لا يمكن تغليفها في مسأ لة لماذا نحن هكذا ﺃقصد السيدات؟ وفي مجا ل علم ا لتر بية، ﺃ ن ا لطفل ما بين الثانية إلى التاسعة من عمر ه يختز ن في عقله ا لبا طن ما كان يحدث له، و في مر حلة تكو ين ا لشخصية يستر جع ذ لك ليتم بنا ؤ ها على ما كا ن يتلقا ه عندما كان صغيرا. الشاهد من هذه ا لد يبا جة ﺃ ن بعض الأمهات يعتمدن في تر بية ﺃ بنا ئهن على الخادمات، اللاتي يؤثرن كل التأثير في حيا ة ا لأ طفا ل، حيث ا نشغلت ا لأ م بأمور البحث عن الوظيفة، وغيرها من التفاهات، بل ﺃهمها ﺃن تعتلي المناصﺐ في المجتمع. وﺃذكﱢر ﺃولي الألباب بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "لن يفلح قوم ولّوا ﺃمرهم امرﺃة".