وقّعت الخطوط السعودية عقدا مع شركة سيتا لتقنية المعلومات والاتصالات، مدته خمس سنوات بقيمة 76 مليون دولار؛ من ﺃجل تنفيذ مشروع بنية تحتية متطورة في مجال الاتصالات والشؤون الإدارية، وتهدف السعودية من هذه الخطوة إلى تخفيض التكاليف المرتبطة بالاتصالات وتوفير خدمات متميزة لعملائها ومنسوبيها، وﺃوضح الدكتور عمر الجفري مساعد المدير العام لتقنية المعلومات بالسعودية ﺃن المشروع يمثل الجزء الثاني من مشروع متكامل ينفذ على مرحلتين، حيث بدﺃت مرحلته الأولى في يونيو، 2006 مشيرا إلى ﺃن شبكة (سيتا) ستربط 250 من مكاتﺐ السعودية في ﺃكثر من 100 مدينة ومطار في 60 بلدا بعضها ببعض، وﺃضاف: "ستكون (سيتا) مسؤولة عن كافة الحاجات التقنية المرتبطة بأجهزة الحاسﺐ الآلي وتطبيقاتها وملحقاتها والنظم الهاتفية وشبكة اتصال البيانات المحلية (LAN)، واستطرد: "ستقوم (سيتا) كذلك بتقديم منظومة متكاملة للسعودية لتوفير الدعم والصيانة اللازمين وفق ﺃعلى المقاييس وتماشيا مع ﺃهمية الحفاظ على مستوى مرموق من الأداء "، مشيرا إلى ﺃنه عند اكتمال تطبيق حلول (سيتا) ستستفيد كل مكاتﺐ مبيعات السعودية ووكلاء الحجز لديها ووكالات الشحن ومكاتﺐ تموين الطائرات والعمليات الجوية ومراكز صيانة الطائرات ومكاتﺐ الخطوط السعودية في المطارات من ﺃحدث التقنيات التي تسمح لهم باستخدام وسيلة اتصال واحدة لكل الحاجات الصوتية والبيانيّة؛ ما يخفّض كلفة استعمال عدّة خطوط اتصال، من جهة ﺃخرى تبدﺃ الخطوط السعودية ابتداء من مطلع فبراير المقبل تطبيق غرامات على المتخلفين عن السفر بخصم 25 في المئة من قيمة التذاكر في إطار جهودها للحد من الخسائر التي يكلفها التقاعس عن السفر دون إلغاء الحجز مسبقا، وسيتم تطبيق القرار كمرحلة ﺃولى على الرحلات الداخلية وعلى جميع الدرجات وفقا لما تضمنه تعميم صادر من الشركة وزع على وكلاء السفر والسياحة في السعودية. فيما تحددت قيمة الغرامة بألا تقل عن 50 ريالا كحد ﺃدنى على كل خط سير تخلف عنه الراكﺐ، ومن المقرر ﺃن يتم تطبيق هذه الغرامات بشكل تدريجي على رحلات محددة تستهل برحلات جدة - الرياض - جدة، حيث سيتم تحويل كافة الركاب الذين تخلفوا عن السفر إلى نظام لا يسمح لهم باستخدام نفس الكوبون إلا بعد استيفاء غرامة التخلف عن السفر.