سجّل مؤ شر ما ستر كا ر د انخفاضا واضحا في ثقة المستهلك في السعودية مع بداية العام الجديد، عندما سجل ﺃدنى مستوى له منذ إطلاقه عام، 2004 وحسﺐ المؤشر فإن النتائج الإجمالية للمستهلكين في السعودية والإمارات لاتزال تشير إلى وجود بعض التفاؤل بسبﺐ بعض العوامل من ﺃبرزها الدخل الثابت، حيث بلغ الانخفاض في ثقة ا لمستهلك في السعودية نحو 40 في المئة بسبﺐ ا نخفا ض ا لأ سهم بشكل كبير، فيما بلغ حجم التشاؤم في الإمارات 35 في المئة، واستطلع المؤشر آراء 3200 مستهلك في عدة دول خليجية خلال الفترة من 14 ﺃكتوبر و 11 نوفمبر العام الماضي عن طريق المقابلات الشخصية والهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكمبيوتر، وكشف المؤشر ﺃنه وسط الاضطراب الذي تشهده ﺃسواق المال خلال الأشهر الستة الأخيرة تبقى ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط بوجه عام سليمة وتحافظ إلى حد ما على تفاؤلها، لافتا إلى ﺃن ما ينفقه ﺃغلبية المستهلكين في الشرق الأوسط حاليا يتراوح بين 41 06 و في المئة من إجمالي الدخل السنوي للأسرة على النفقات المنزلية، وتنخفض هذه النسبة لدى المستهلكين في الإمارات إلى 21 03 في المئة، وﺃشار المؤشر إلى ﺃن ﺃكثر من نصف المستطلعين يؤمنون بأن الادخار ﺃمر مهم جدا، حيث يخطط ﺃغلبية المستهلكين لادخار ما بين 11 02 و في المئة من إجمالي الدخل في 21 الشهرا المقبلة.