لغة سامية، إنها تترجم القلوب؛ فهي تنبت من القلﺐ لتدخل إلى القلﺐ، وتخاطﺐ الطرف الآخر برقة وعطف، وتفهم بالإحساس والمشاعر؛ لأنها لغة ﺃساسها الرائحة الزكية، وبلاغتها حسن الاختيار والتنسيق للأزهار التي تحرك الإحساس وتشعل المشاعل برسالتها العالمية التي يفهمها الجميع، بألوانها تستطيع فَهم الطرف الآخر وتحسس مشاعره، والاهتمام به إنها لغة الأزهار.