تسبﺐ تدخل ضيوف فيما لا يعنيهم باحتراق استراحة في القريات، وكاد الحريق يأتي عليهم لولا ﺃنهم كسروا النوافذ والنجاة بأنفسهم من ﺃلسنة اللهﺐ التي تسببوا بإشعالها. تعود التفاصيل إلى نقاش جرى بين الضيوف وعددهم ثلاثة، حيال دفاية الكيروسين التي يستخدمها مضيفهم، في الوقت الذي كان فيه المضيف غائبا عنهم، فمنهم من كان يرى ﺃن تلك الدفاية تتطلﺐ تركيبا جديدا ومنهم من كان يرى عكس ذلك، فحاول صاحﺐ الرﺃي الأول ﺃن يثبت لأصدقائه صحة قوله ففك خزان الكيروسين لإعادة تركيبه وفق الطريقة المثلى برﺃيه، لكن الخزان الذي كان مملوءا بالوقود وقع على الأرض ﺃثناء فكه وانسكﺐ منه الوقود لتشتعل النار في ظرف ثانية، وتأتي على كامل الأثاث، قبل ﺃن يتمكنوا من مغادرة الموقع والاتصال بالدفاع المدني الذي وصلت فرقه وﺃخمدت الحريق، فيما نقل ﺃحد الضيوف إلى المستشفى لإصابته باختناق بسيط.