مبارك الحويظر (ﺃحد سكان الحي)، ليكمل حديثه عن تلك الليلة: "فقد كنت خارج الحي، وحين دخلت ﺃحد الشوارع الضيقة في هجعة من الناس، وفي وقت متأخر، إذ بالصراخ يتعا لى فيما بين عما لة واقفين، في البداية ظننت ﺃنها مشاجرة بدﺃت بالكلام وستنتهي كذلك به، وفجأة بدﺃ الشد والجذب، واللكم والرفس، لترفع السكاكين والسواطير وﺃنا بينهم ﺃحاول ﺃن ﺃنهي المشكلة، ولكن ما إن رﺃيت الطعن والدماء حتى ﺃدركت فاجعة الأمر، فانسحبت ولبندر العميري (من سكان الحي) قصة مفجعة يقول فيها: "في ﺃحد الأيام بالمنزل وﺃثناء استغراقي في النوم ما راعني سوى صراخ ﺃهل بيتي، فقمت فزعا لأعرف ما الذي حدث، وإذ بأحد العمالة موجود لدينا في المنزل، وما زاد من عقابي له ما وجدته من برودة ﺃعصاب، وإجابة استفزازية حين سألته عما دفعه للدخول في منزلي، فقال إنه كان يريد بيتا آخر ولكنه ﺃخطأ المنزل "،