يواصل الأمير الشاعر بد ر بن عبد ا لمحسن هذه الأيام، عمله في اللمسات الأخيرة للأوبريت الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته ال24 بعد ﺃن ﺃوكلت مهمة كتابة الأوبريت له هذا العام، ويشرف على تلحينه الدكتور عبدالرب إدريس، فيما يضع الرؤى الإخراجية له فطيس بقنة. ويمزج ﺃوبريت هذا العام بين الدراما التاريخية والغناء، حيث رشح مجموعة من ا لممثلين منهم ر ا شد ا لشمر ا ني لتجسيد اللوحات الدرامية التي تتحدث عن تاريخ ا لسعو د ية، و مهمتها الربط بين المراحل التي يستعر ضها ا لمطر بو ن المشاركون بأصواتهم. وينشغل الممثل راشد ا لشمر ا ني حا ليا في بيروت بالتحضير لبعض اللوحات، وتسلط الضوء على تا ر يخ ا لسعو د ية وتراثها العريق. وﺃكد الشمراني ﺃن الأوبريت سيكون مختلفا من ناحية العرض ومزج الدراما بالأغاني في سيناريو حواري جميل، إضافة إلى الدراما الغنائية والموسيقى والتركيز على الحدث الدرامي التاريخي الذي يتركز حوله مهرجان الجنادرية بصورة رئيسية، وﺃضاف الشمراني بمزيد من التفاؤل لتحقيق النجاح بقوة: "طبعا اسم الأمير بدر بن عبدالمحسن يكفي للتنبؤ بأوبريت في غاية الروعة". وبسؤاله عن تفاصيل العمل ومدى جاهزيته ﺃجاب: "ستتضح الصورة خلال الأيام العشرة المقبلة، وسيكون بمقدورنا قراءة الخطوط العريضة للأوبريت التي ﺃتوقع ﺃن تنال رضى و قبو ل ا لقا ئمين على المهرجان الوطني وكذلك الجمهور السعودي الذي يتطلع إلى ﺃفكار ورؤى جديدة في كل عام". يذكر ﺃن راشد الشمراني شارك في مهرجان الجنادرية ﺃكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، حيث قدم مشاهد درامية تتعلق بتاريخ السعودية. ﺃما على صعيد ا لمطر بين ا لمشا ر كين فلم تتضح الصورة النهائية، وإن كان يتوقع ﺃ ن يقتصر ا لعد د على ﺃربعة ﺃو خمسة ﺃصوات من بينهم: فنان العرب محمد عبده وعبدالمجيد، عبداﷲ واحتمال عودة خالد عبدالرحمن مجددا بعد غياب عن الأوبريت لأكثر من عامين. بقي ﺃن نذكر ﺃن آخر ﺃوبريت وطني للتراث و ا لثقا فة حمل عنو ا ن (عهد الخير)، وكتبه الشاعر الأمير سعد آل سعود (منادي)، ولحنه صالح الشهري وشارك فيه: محمد عبده ورابح صقر وعبدالمجيد عبداﷲ وراشد الماجد وراشد الفارس وعباس إبراهيم.