ﺃقامت الهيئة الملكية في الجبيل ناديا للروبوت؛ الأمر الذي ﺃوجد إقبالا كبيرا من الطلاب؛ ما حدا بالمشرفين إلى إيجاد ﺃندية إضافية للهواة. ويتحدث ﺃعضاء نادي الروبوت في مدرسة نجد عن علاقتهم بالروبوت؛ حيث يذكر عبداﷲ العتيبي (طالﺐ: ) "الروبوت هوايتي ا لمحببة و ا لمفيد ة في نفس الوقت، وﺃقضي مع الرجل الآلي وقتا طويلا، ومن خلال برمجتي له مسبقا بما ﺃريد ﺃجد الكثير من المتعة والفائدة؛ لذا ﺃصبح هذا الرجل الآلي صديقا ملازما لي". وعما يحتاج إليه الطلاب الهواة للتعامل مع هذا البرنامج يضيف ﺃسامة الغامدي (طالﺐ: ) "برامج الروبوت تحتاج إلى الهدوء والتركيز ﺃ و لا، و يجﺐ ا لتعا مل معه بمهارة كبيرة لأداء عمليات ناجحة من خلال الروبوت". ويشير سعود الرشيدي (مشرف نادي الروبوت بمدرسة نجد) إلى فوائد الروبوت قائلا: "له فوائد كبيرة على الطلاب مستقبلا؛ حيث تُنمّى هذه الهواية من خلال تهيئة البيئة الصالحة و ا لمتطلبا ت ا لضر و ر ية لها". وعن مشاركة نادي الروبوت في المنافسات والجوائز المقبلة ﺃكد ا لر شيد ي بقو له: "إ ننا نستعد حا ليا للكثير من ا لمنا فسا ت ا لمحلية، ونسعى من خلال تدريﺐ طلابنا إلى تحقيق المراكز الأولى".ويعتبر الروبوت ﺃو (الرجل الآلي) من ﺃهم الاكتشافات العلمية الذكية التي انتشرت في العالم بشكل ﺃجمع، نظير ما يقدمه من هواية ومتعة ومهارة لمستخدميه. وقد ظهرت كلمة الروبوت للمرة الأولى في التشيك عام 1920 م، ومنذ ذلك الوقت بدﺃ المهندسون والعلماء يعملون على تطويره؛ حيث وضعت دراسات وخطط و تصا ميم فنجحو ا في تقديم ﺃنظمة آلية متنوعة للكثير من ا لصنا عا ت المتوقعة في المستقبل القريﺐ. ونظرا إلى ما نعيشه ا ليو م من تطو ر وانفتاح إلكتروني وذكاء صناعي وبرامج فضائية و تقنيا ت فقد ا نتشر ت هذه الهواية وبشكل جيد بين طلاب مدارس الهيئة الملكية بالجبيل.